[ad_1]
وأﺳﻔر هجوم وﻗﻊ ﻓﻲ 18 آب/أﻏﺳطس ﻓﻲ الحسكة ﻋن ﻣﻘﺗل أربع ﻧﺳﺎء وﻓﺗﯾﺎت وإﺻﺎﺑﺔ 11 بجراح.
وﻓﻲ 19 آب/أﻏﺳطس ورد أن الهجوم ﻋﻠﻰ ﺳوق ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺑﺎب ﻗد أﺳﻔر ﻋن ﻣﻘﺗل 13 ﻣدﻧﯾﺎ، ﻣن ﺑﯾﻧﮭم أرﺑﻌﺔ ﺻﺑﯾﺔ وﻓﺗﺎة واﺣدة، وإﺻﺎﺑﺔ 38 آﺧرﯾن ﻣن ﺑﯾﻧﮭم ﺗﺳﻌﺔ أطﻔﺎل.
وأﻋرب ﻛل ﻣن اﻟﻣﻧﺳﻖ اﻟﻣﻘﯾم ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﻧﺳﻖ اﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ في ﺳورﯾا، اﻟﺳﯾد ﻋﻣران رضا، واﻟﻣﻧﺳﻖ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ، اﻟﺳﯾد ﻣﮭﻧد ھﺎدي، واﻟﻣدﯾرة اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻠﯾوﻧﯾﺳف ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ، اﻟﺳﯾدة أدﯾل ﺧُﺿُر، ﻋن ﻗﻠﻘﮭم اﻟﻌﻣﯾﻖ ﺑﺷﺄن اﺳﺗﻣرار ﺗﺻﻌﯾد أﻋﻣﺎل العنف ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺳورﯾا.
وقال البيان: “ﺗُظﮭر ھذه اﻟﻣﺂﺳﻲ اﻟرھﯾﺑﺔ ﻣرة أﺧرى أن اﻟﻣدﻧﯾﯾن، وﻛﺛﯾر ﻣﻧﮭم ﻣن اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل، ﻣﺎ زاﻟوا ﯾﻌﺎﻧون ﻣن آﺛﺎر اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ ﻣن ﺳورﯾا.“
دعوة للامتثال للالتزامات
وحث المسؤولون الثلاثة ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺿرر اﻟﻼﺣﻖ ﺑﺎﻟﻣدﻧﯾﯾن واﻻﻣﺗﺛﺎل ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭا ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن.
وقال البيان: “تتقدم اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻓﻲ ﺳورﯾا ﺑﺄﺣر اﻟﺗﻌﺎزي ﻷﺳر اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ وﺗﺗﻣﻧﻰ ﻟﻠﻣﺻﺎﺑﯾن اﻟﺷﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟل.”
وشددوا على التزام اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ أﺻﺣﺎب المصلحة ﻣن أﺟل ﺳورﯾﺎ آﻣﻧﺔ وﻣزدھرة، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟدﻋوة إﻟﻰ ﺣل ﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣﺳﺗدام ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﺳورﯾﯾن.
وقال البيان: “إن ﺿﻣﺎن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن أﻣر ﺑﺎﻟﻎ اﻷھﻣﯾﺔ ﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﯾﻣﻛن ﻓﯾه ﻟﻠﺳورﯾﯾن إﻋﺎدة ﺑﻧﺎء ﺣﯾﺎﺗﮭم واﻟﻌﯾش دون ﺧوف ﻣن اﻟﻌﻧف.”
[ad_2]
Source link