[ad_1]
«مأساة الكنيسة»: تضامن أممي مع مصر… والبابا يصلي من أجل المصابين
البرلمان على خط الأزمة بأسئلة للحكومة
الثلاثاء – 18 محرم 1444 هـ – 16 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15967]
جانب من تشييع ضحايا كنيسة الجيزة أول من أمس (أ.ف.ب)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي أظهر فيه الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش تضامناً مع مصر مقدماً تعازيه إلى أسر ضحايا الحريق المروع الذي شهدته كنيسة مصرية (الأحد)، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً بينهم أطفال وأصيب نحو 16 آخرين، قال البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذوكس إنه «يُصلي من أجل المصابين» وإنه والكنيسة على «تواصل دائم مع أجهزة الدولة» لمتابعة تداعيات الحادث ومعاونة المتضررين.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه البرلمان المصري على خط الأزمة، حيث تقدم نائب برلماني بأسئلة برلمانية لرئيس الوزراء ووزيري الداخلية والكهرباء، داعياً لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن «حزنه إزاء الحريق المأساوي الذي وقع في كنيسة أبو سيفين في محافظة الجيزة بمصر، والذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المُصلين، من بينهم أطفال».
وتقدم الأمين العام بـ«أعمق تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث المروع وكذلك إلى حكومة وشعب مصر، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين».
بدوره، قال البابا تواضروس الثاني، في مداخلة هاتفية مقتضبة مع قناة دينية مسيحية، مساء (الأحد) إنه «يتابع مع الأجهزة المعنية جميع الأمور المتعلقة بالحادث، ونحن على تواصل مستمر مع القيادات المحلية بالمحافظة ووزارة الصحة وجميع المسؤولين، وإذ نعزي أسر الضحايا فإننا نصلي من أجل المصابين والمجروحين واثقين أن يد الله ترحمنا جميعاً».
وكان النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، أصدر بياناً أمس، بعد معاينته لموقع الحادث أكد خلاله «الانتهاء من مناظرة جميع الجثامين ولم تلحظْ فيها إصابات ظاهرة دالة على أمور أخرى خلاف الاختناق».
وكشف بيان النيابة العامة أنه «حتَّى الساعة (ساعة صدور البيان مساء الأحد) توفي من جرَّاء الحادث (41) شخصاً، وأصيب (16)، من بينهم ضابطان وفردا شرطة»، وأفاد بأن «سبب الحريق ماسٌّ كهربائي بجهاز لتوليد الكهرُباء، وأن النيابة العامة ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار لبيان سبب الحادث وكيفية وقوعه».
في غضون ذلك، تقدم النائب البرلماني فريدي البياضي، أمس، بسؤال قال فيه إن «أقوال شهود العيان أكدوا أن سيارات الإطفاء تأخرت كثيراً وكان تأخرها سبباً رئيسياً في تضاعف أعداد الضحايا»، متسائلاً: «هل تم فتح تحقيق رسمي لما تردد من تأخير وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة؟! وما نتيجة هذا التحقيق؟».
وزاد البياضي: «إن كانت المشكلة، كما تردد، بسبب ماس كهربائي نتيجة عدم انتظام الكهرباء؛ هل تم التحقيق مع مسؤولي شركة الكهرباء ومحاسبتهم إذا ثبت أن هناك تقصيراً؟».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link