[ad_1]
أنشيلوتي: بدايتنا معقدة… وقميص الريال «عبء على النجوم الجدد»
قال إنه واثق من تطور مستويات تشواميني وكامافينغا
الثلاثاء – 18 محرم 1444 هـ – 16 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15967]
البلجيكي هازارد خلال مشاركته مع الريال في مواجهة ألميريا (رويترز)
مدريد: «الشرق الأوسط»
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إن مباراتهم الأولى في الدوري الإسباني «كانت معقدة، ولاعبو ألميريا تعاملوا بشكل جيد مع المساحات التي تركناها في الخلف».
وأضاف: «لم يظهر تشواميني وكامافينغا قدراتهما الحقيقية وبراعتهما؛ لكن أحياناً يشكل قميص ريال مدريد عبئاً ثقيلاً على اللاعبين الشبان. أثق تماماً في تطورهما؛ لأنهما من أعلى مستوى».
وسجل ريال مدريد حامل اللقب وبطل أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، بداية محرجة في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني؛ لكنه قلب تخلفه أمام مضيفه ألميريا العائد حديثاً إلى الدرجة الأولى بعد غياب دام 7 سنوات، إلى فوز 2-1.
وسجل لوكاس فاسكيس (61) والنمساوي ديفيد ألابا (75)، بعد أن تقدم ألميريا بطل الدرجة الثانية الموسم الماضي بفضل البلجيكي لارجي رامازاني في الدقيقة السادسة.
وارتأى مدرب ريال مدريد إراحة بعض اللاعبين الذين خاضوا مباراة كأس السوبر ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني، لا سيما في خطي الدفاع والوسط، فأشرك ناتشو فرنانديس والألماني أنطونيو روديغر في مركزي قلب الدفاع، بدلاً من ألابا الذي سجل أحد هدفي ريال ضد فرانكفورت، والبرازيلي إيدر ميليتاو. كما بدأ المباراة بلاعبي خط الوسط الفرنسيين إدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني على حساب البرازيلي كازيميرو، وصانع الألعاب الكرواتي لوكا موديريتش.
وكان تشواميني قد انتقل إلى الفريق الملكي قادماً من موناكو، مقابل صفقة ضخمة. في حين قاده في خط الهجوم مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة هداف الدوري الموسم الماضي، برصيد 24 هدفاً.
بدأ ألميريا مباراة الأحد بقوة، وفاجأ الضيوف بهدف السبق عن طريق رامازاني الذي تلقى كرة متقنة من إينيغو إيغواراس، لينسل من وراء روديغر ويسدد كرة عكسية في شباك الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا (8).
ضغط ريال مدريد وتدخل حارس ألميريا فرناندو مارتينيس لإنقاذ الموقف من أمام الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (16).
ثم تدخل مارتينيس مرة جديدة لإبعاد كرة رأسية سددها روديغر (40).
وظن ريال مدريد أنه أدرك التعادل؛ لكن الهدف الذي سجله فاسكيس لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (43).
وعلى الرغم من تسديد ريال مدريد 7 كرات بين الخشبات الثلاث، لم ينجح في التسجيل خلال الشوط الأول.
ودخل موديريتش بدلاً من كامافينغا مطلع الشوط الثاني، قبل أن يدخل البلجيكي أدين هازارد بدلاً من تشواميني لزيادة فعالية خط الهجوم (58).
وبالفعل، نجح ريال في إدراك التعادل بواسطة فاسكيس، إثر دربكة أمام مرمى ألميريا (61).
ثم لعب أنشيلوتي ورقة أخرى بإشراكه ألابا في ربع الساعة الأخير، فكانت رابحة؛ لأن النمساوي الدولي انبرى لركلة حرة مباشرة، بعد نزوله بثوانٍ قليلة في أول لمسة له، ليسددها بيسراه من فوق الحائط لتستقر داخل الشباك (75).
وكان ريال مدريد قد حقق موسماً استثنائياً بفوزه بالدوري المحلي، قبل أن يتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا، بفوزه على ليفربول الإنجليزي 1-صفر، معززاً رقمه القياسي (14 لقباً) في المسابقة القارية، بفضل تألق بنزيمة المرشح بقوة لحصد الجوائز الفردية الواحدة تلو الأخرى، وأبرزها الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
رياضة
[ad_2]
Source link