[ad_1]
إجراءات مصرية لإنقاذ بحيرة قارون
ضمن خطة تهدف إلى إعادة إحيائها سياحياً
الأحد – 16 محرم 1444 هـ – 14 أغسطس 2022 مـ
جانب من إجتماع وزارة البيئة لبحث تنفيذ مشروع إحياء بحيرة قارون
القاهرة: «الشرق الأوسط»
تعاني بحيرة قارون من التلوث الصحي والصناعي، منذ سنوات طويلة، ما أدى إلى تدهور صيد الأسماك بالبحيرة، وفي هذا السياق تواصل مصر ممثلة في وزارة البيئة، تنفيذ خطة لإنقاذ البحيرة، وإعادة إحيائها سياحياً.
وعقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعا لـ«متابعة ما تم تنفيذه بمشروعات إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون»، والتي تتم عبر 3 مسارات رئيسية، تتضمن تنفيذ مشروع لاستخراج الأملاح، وحل مشكلة الصرف الصحي على البحيرة، عبر توفير بدائل للصرف الصحي في القرى المجاورة، إضافة إلى حل مشكلة الصرف الصناعي، عبر إنشاء محطة صرف جديدة، وفقاً لبيان صحافي أصدرته وزارة البيئة الأحد.
وقالت وزيرة البيئة المصرية إن «المشروع يتضمن تنفيذ 11 خطة إصحاح بيئي، عبر إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في مصانع الورق والكرتون، بدلاً من إلقائها في البحيرة، الأمر الذي كان يمثل حملاً بيئياً عليها»، مؤكدة «أهمية مشروع إعادة التوازن لبحيرة قارون، باعتباره نموذجاً للتوافق بين البيئة والاستثمار».
وتعتبر بحيرة قارون «مصدراً مهماً للدخل» لغالبية سكان محافظة الفيوم المصرية، بحسب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الذي أشار إلى «أهمية إحياء البحيرة، وإعادتها إلى سابق عهدها».
وضمن مشروع إعادة التوازن البيئي للبحيرة، يجري حالياً تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصناعي والصحي بكوم أوشيم، بطاقة تصميمية تبلغ 19 ألف متر مكعب، إضافة إلى تقنين أوضاع المصانع بالمنطقة الصناعية للتخلص الآمن من الصرف الصناعي، واستكمال العمل في إعداد التصميمات الخاصة بمحطات الصرف الصحي الجديدة التي سيتم تمويلها بقرض أوروبي.
وقال محافظ الفيوم إن «إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، تزيد من فرص الاستثمار السياحي والاستزراع السمكي للبحيرة، مما يعود بالنفع على أهالي الفيوم».
وتقع بحيرة قارون شمال مدينة الفيوم، وتعتبر من أعمق البحيرات في مصر، وكانت مياه فيضان النيل تصل للبحيرة في العصور القديمة، وفي عهد الملك أمنمحات الثالث، من الأسرة الـ12، تم بناء سدين لتخزين مياه الفيضان، وهي واحدة من المزارات السياحية في مصر.
[ad_2]
Source link