[ad_1]
استطلاعات الرأي تعطي لبيد «علامات مرتفعة» لكن نتنياهو في المقدمة
العملية ضد {الجهاد} ترفع أسهم غانتس من دون زيادة أصوات
الأربعاء – 12 محرم 1444 هـ – 10 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15961]
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي جديدة، أن الإسرائيليين يؤيدون الهجوم على غزة بنسبة عالية تصل إلى 68 في المائة وحتى 73 في المائة، ويشيدون بأداء رئيس الوزراء، يائير لبيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ولكن هذا التقدير لا ينعكس بعد بتغيير جوهري في شعبيتهما ولا يحقق لهما الفوز في الانتخابات القادمة. فقد حصل لبيد على مقعد إضافي واحد على حساب منافسه، بنيامين نتنياهو. وحسب نتائج هذه الاستطلاعات ستستمر أزمة الحكم.
ومع أن مقربين من لبيد، يرون أن هذه نتائج أولية سيكون لها ما بعدها وستشكل رافعة لزيادة
شعبيته، إلا أن تحليلاً معمقاً للنتائج يشير إلى أن غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد السياسة اليمينية الأصلية، التي يعبر عنها معسكر نتنياهو واليمين المتطرف، ولا يصدقون «يمينية لبيد ومعسكره». وأطلق نتنياهو حملة (الثلاثاء) ضد لبيد يتهمه باستغلال العملية الحربية لأغراض انتخابية. وتوجه إلى لجنة الانتخابات المركزية ليطالب بمعاقبته على نشر صور له مع الجنود قرب قطاع غزة، واعتبرها استغلالاً للجنود لصالح حزبه ومعسكره.
وكانت الاستطلاعات قد أجريت لصالح القنوات الثلاث للتلفزيون، بعد ساعات من دخول اتفاق وقف النار مع الجهاد الإسلامي، وتناولت موقف الإسرائيليين من العملية الحربية، وكذلك كيفية التصويت في الانتخابات القادمة التي ستجري في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، علماً بأن الغالبية الساحقة من الأحزاب أيدت العملية، باستثناء الأحزاب العربية المنضوية تحت لواء القائمة المشتركة، التي اعتبرتها عملية إرهابية عدوانية. وجاءت النتائج كما يلي:
العملية الحربية: حسب نتائج استطلاع «القناة 13» التجارية، قال 58 في المائة من الإسرائيليين إن الهجوم على قطاع غزة كان «ناجحاً». فيما بيّن استطلاع «القناة 12» وهي أيضاً تجارية، أن 68 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتبرون أن إسرائيل حققت إنجازات أكثر من «الجهاد الإسلامي». وعبّر 68 في المائة منهم عن رضاهم عن أداء لبيد خلال العملية. واعتبر 73 في المائة من المشاركين في استطلاع القناة 12 أن غانتس أظهر أداءً جيداً خلال الهجوم. ووفقاً لاستطلاع التلفزيون الرسمي «كان 11»، فإن 57 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل «انتصرت» في العملية الحربية على «الجهاد الإسلامي»، كما أيد 62 في المائة من المستطلعة آراؤهم قرار وقف إطلاق النار.
بالنسبة للانتخابات: التأييد للبيد وغانتس لم يترجم عند الإسرائيليين إلى مقاعد انتخابية. ومع أن أسهمهما ارتفعت، فإن نسبة تأييد نتنياهو لرئاسة الحكومة بقيت هي الأعلى.
وحسب الاستطلاعات الثلاثة، يرتفع عدد أصوات لبيد بمقعد إضافي واحد، على حساب الليكود بقيادة نتنياهو الذي يخسر مقعدين، واحداً لصالح حزب يميني أكثر تطرفاً منه هو «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموترتش، الذي يرتفع إلى 11 مقعداً، والثاني لصالح حزب لبيد «يش عتيد» (يوجد مستقبل). وتشير الاستطلاعات إلى أن معسكر نتنياهو يعود إلى مربع 59 مقعداً، من مجموع 120. وفي هذا تراجع بمقعد واحد عن استطلاعات الأسبوع الماضي. ويرتفع معسكر لبيد بمقعدين عن الاستطلاع الأخير، ويصل إلى 55 مقعداً. وتحافظ «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة، على قوتها 6 مقاعد.
المعروف أن المعركة الانتخابية، تدخل مرحلة جديدة هذه الأيام، مع وقف إطلاق النار مع غزة واستئناف العمليات الموضعية في الضفة الغربية. ويؤكد المراقبون أن أداء لبيد وغانتس، يصد التقدم الذي بدأ يحصده نتنياهو لكسب الانتخابات. ويشيرون إلى أن مديري حملة لبيد، سيسعون خلال الوقت المتبقي في الشهرين القادمين، لقطف ثمار العملية الحربية لمزيد من التقدم وترجمة هذا التقدم إلى أصوات.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link