[ad_1]
وكان السيد غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في العاصمة أولان باتور، عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية، باتسيتسيغ باتمونخ.
وصرّح بأنه في عالم توجد فيه انقسامات جيوسياسية دراماتيكية، وتنتشر فيه الصراعات في كل مكان، فإن منغوليا – باعتبارها منطقة خالية من الأسلحة النووية – هي مثال يُحتذى به في البلدان الأخرى.
لا مزيد من الأسلحة النووية
وقال السيد غوتيريش: “نحن نعيش في عالم يفكر فيه الناس لأول مرة منذ عقود أن الحرب النووية قد تكون ممكنة مرة أخرى.”
وأكد أن ثمّة طريقة واحدة فقط للتأكد تماما من أن الحرب النووية مستحيلة، وهي أنه لا توجد أسلحة نووية على الإطلاق.
منغوليا هي آخر محطة في زيارة الأمين العام إلى آسيا التي استهلها في اليابان يوم الجمعة.
توجيه تحية لجنود حفظ السلام
وقال السيد غوتيريش إنه على مدى العقود الستة الماضية، زادت مساهمة منغوليا في عمل الأمم المتحدة.
وأعرب السيد غوتيريش عن امتنانه لقوات حفظ السلام المنغولية التي تخدم في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، “غالبا في أكثر الأماكن صعوبة، وبشجاعة في الطريقة التي يحمون بها المدنيين حيث للأسف لا يوجد سلام في بعض الأحيان للحفاظ عليه.”
وكان الأمين العام قد التقى مع رئيس منغوليا، خوريلسوخ أوخنا، ومسؤولين كبار آخرين، في وقت سابق يوم الثلاثاء.
وناقش معهم الوضع الجيوسياسي في المنطقة، والتحديات التي تواجه منغوليا كدولة لا تطل على البحر، والجهود الوطنية للتصدي لتغير المناخ.
صنع السلام مع الطبيعة
وفي سياق متصل، انضم السيد غوتيريش أيضا إلى الشباب وقوات حفظ السلام في مراسم غرس أشجار، كجزء من حملة مليار شجرة في منغوليا للتصدي لتغير المناخ والتصّحر.
وقال: “كان جيلي في غاية الغباء. أعلن جيلي الحرب على الطبيعة – مع تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوّث.“
وشدد السيد غوتيريش على أن “الطبيعة تردّ الضربة” بالعواصف والتصّحر والفيضانات والكوارث، التي تجعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة لكثير من الناس حول العالم وتتسبب بسقوط الكثير من الضحايا.
وقال: “تقع على جيلكم مهمّة لتحقيق السلام مع الطبيعة. وما سنفعله اليوم يجب أن يكون بادرة لهذا التصرف الجديد لصنع السلام مع الطبيعة.”
كما زار الأمين العام أسرة بدوية في منغوليا وتعرّف على أسلوب حياتها.
والتقى مع مجموعة من المستفيدين من مشاريع الأمم المتحدة، بما في ذلك رائدات أعمال ونشطاء شباب.
[ad_2]
Source link