[ad_1]
لدفع تكاليف الإنقاذ أو الجنازة… عمدة فرنسي يطلب من متسلقي الجبال 15 ألف دولار
الجمعة – 8 محرم 1444 هـ – 05 أغسطس 2022 مـ
متسلقون يمشون على أحد الطرق المؤدية لقمة الجبل الأبيض (مون بلان) في شرق فرنسا (أ.ف.ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
أصبح المتسلقون الذين يحاولون الوصول إلى قمة جبل مون بلان (الجبل الأبيض) من طريق شهير في فرنسا مجبرين على دفع 15 ألف يورو (12 ألفاً و640 جنيهاً إسترلينياً – نحو 15 ألفاً و300 دولار) وديعة لتغطية التكاليف في حالة الحاجة إلى الإنقاذ، أو ما هو أسوأ من ذلك، الموت.
فرض جان مارك بيليكس، عمدة سانت – غيرفي – ليه – بان، حيث يمكن للناس الوصول إلى أعلى قمة في أوروبا الغربية عبر طريق «غوتير»، هذا الإجراء رداً على عشرات التحذيرات المتحدية والانخراط فيما وصفها بأنها «لعبة روليت روسية»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
التفاصيل الدقيقة تحدد أن 10 آلاف يورو ستغطي تكلفة الإنقاذ و5 آلاف يورو للجنازة.
علق المرشدون المحليون عملياتهم على طول الطريق، الذي يمكن الوصول إليه من قبل المتسلقين من أي مستوى مهارة، في منتصف يوليو (تموز) بسبب الانهيار الشديد للصخور، حيث نصحت الإدارة المحلية الناس بشدة بتجنب ذلك. جعلت موجة الحر الشديدة التي طال أمدها الظروف على الجبل أكثر خطورة.
وفي بيان نُشر على موقع «تويتر»، قال بيليكس إن العشرات من «متسلقي الجبال الزائفين» تجاهلوا التحذيرات. ووصف كيف حاول خمسة زوار رومانيين الصعود وهم «يرتدون سراويل قصيرة وقبعات من القش»، واضطر شرطة الجبال إلى إعادتهم.
وأضاف: «يريد الناس التسلق حاملين الموت في حقائب الظهر… لذا دعونا نتوقع تكلفة الاضطرار إلى إنقاذهم ودفنهم، لأنه من غير المقبول أن يتحمل دافعو الضرائب الفرنسيون الفاتورة».
يمكن أيضاً الوصول إلى القمة عن طريق اتخاذ مسار «راتي» من كورمايور، على الجانب الإيطالي من الجبل الأبيض، رغم أنه أقل استخداماً. ومع ذلك، قال روبرتو روتا، عمدة كورمايور، إنه ليس لديه خطط لتقييد الوصول. وقال: «الجبل ليس ملكاً لأحد… نحن، كمسؤولين، يمكننا فقط أن نبلغ عن الظروف المرتبطة بالطرق، ولكن طلب مبلغ مالي للصعود إلى القمة أمر خيالي حقاً».
تصاعد الجدل حول سلامة الأنشطة الجبلية هذا الصيف وسط موجة الحر، ومنذ مقتل 11 شخصاً عندما انفصلت كتلة ضخمة من الجليد عن نهر جليدي على الجانب الشمالي من مارمولادا، أعلى قمة في سلسلة دولوميت الإيطالية، في أوائل يوليو. أغلق مسؤولو البلدات المحيطة بـمارمولادا نقاط الوصول الرئيسية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لكن بعض المتسلقين حاولوا التحايل على الحظر.
يوم الخميس، تم إغلاق الطريق المؤدي إلى مونتي سيرفينو من الجانب الإيطالي مؤقتاً بعد أن تم إنقاذ 13 متسلقاً في أعقاب انهيار أرضي.
لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم على طريق «غوتير» خلال العشرين عاماً الماضية. وصف مرشدو الجبال الفرنسيون، الذين علقوا العمليات حتى 15 أغسطس (آب)، «مشاهدة تساقط الصخور طوال النهار والليل».
تفاقمت الظروف الجافة عبر جبال الألب بسبب قلة تساقط الثلوج خلال الشتاء ودرجات حرارة أعلى من المعتاد في فصل الربيع.
فرنسا
فرنسا
تغير المناخ
حرارة الأرض
إيطاليا أخبار
[ad_2]
Source link