[ad_1]
• أتدرون ما هي الأسباب التي جعلت الهلاليين يمررون الهزيمتين بهدوء ودون ضجيج؛ لأن الفريق للتو حصد ثلاث بطولات منها الأصعب والأقوى، واثنتان دوري وكأس، ولهذا اكتفى الهلاليون كردة فعل بعتب المحب ليس إلا.
• الإعلام الهلالي والمشجع الهلالي متشبعان بطولات ومتشبعان أفراحا، ولو كان الأهلي في نفس الموضع لفعلت ما فعلوا، أي أن خسارة بطولة ربما يعوضها بأخرى، ومن هذا المنطلق تجد ردة فعل الهلاليين أقل من عادية، وهذه ثقافة هلالية تحترم، لاسيما أن الجمهور جزء منها.
• في غير الهلال وبعد أي هزيمة أتفهم ردة الفعل أياً كانت، والتي تصل أحياناً إلى نسف كل شيء من الإدارة إلى أصغر عامل في النادي؛ لأن هذا المشجع يريد أن يفرح، يريد بطولات، فمثلاً لا يمكن أن ألوم جمهور النصر في ردة فعله في ظل ما يراه من أفراح وليال ملاح عند جاره.
• ولا يمكن أن أقول للأهلاويين بعد كارثة العين إن الأحوال مطمئنة وأمور الفريق تبشر بمستقبل «سيكوش» فيه الأهلي على كل البطولات.
• ولهذا لا تلوموا الهلاليين على تقبلهم أي خسارة مهما كان حجمها، فأجواؤهم من فرح إلى آخر، وهل بعد العالمية كلام.
• اتحاد القدم حدد تاريخ 30 يناير المقبل موعدًا لكأس السوبر بين الهلال والنصر، وهي البطولة التي تهم النصر أكثر من الهلال، ففي حالة الفوز سينتعش النصر ولن يتضرر الهلال، أما في حالة خسارة النصر فربما يأخذ الحراك شكلا سلبيا، ولكم لحظتها من سيكون ضحية هذه الخسارة.
• أختلف مع إعلام الهلال جذرياً، لكن هذا الإعلام لا يتدخل أبداً في عمل الإدارة ولا علاقة له باللاعبين ولا المدربين ولا الإداريين، يعمل وفق منهج مصلحة الهلال أولاً، وما يميز هذا الإعلام أنه كتلة واحدة وتوجه يخدم مسيرة الكيان بغض النظر عمن يأتي للإدارة أو يذهب.
• كما يجب أن أشير إلى أن إعلام الهلال لا يوجد فيه أو حوله خلافات بينهم على صعيد الأشخاص كما هو حاصل بين إعلاميي الأندية الأخرى.
• شعارهم الدرب واحد والكيان واحد والهدف خدمة الهلال.
(2)
• يقول الأنيق شكلاً ووعياً الصديق خالد بن إبراهيم الجريوي؛ دينك.. نبلك.. تنازلاتك.. عطاؤك.. أخلاقك.. كرمك.. حلمك.. ردود أفعالك الهادئة.. وكل ما هو جميل فيك…
• لا تنتظر أي مقابل له لأن كل ذلك يخصك وحدك وليس للآخرين علاقة به مهما كانت معاييرك أو معاييرهم وردود أفعالهم.
احذر أن يكون باطنك أسوأ من ظاهرك… كن العكس ما استطعت.
• ومضة:
لا يليق بالعلاقات المسمومة إلا البتر.. مُجاملة الأفاعي جريمة!
Ahmed_alshmrani@
[ad_2]
Source link