الفحوصات الدورية المنتظمة مهمة لمرضى غسيل الكلى

الفحوصات الدورية المنتظمة مهمة لمرضى غسيل الكلى

[ad_1]

عندما تفشل الكلى لدينا، فإن غسيل الكلى مهم لطرد الفضلات مثل اليوريا من الدم لأن وجود مستويات أعلى من اليوريا يمكن أن يكون ضارًا بصحتنا. من المهم مراقبة ما إذا كان غسيل الكلى يزيل كمية كافية من اليوريا. يجب أن تتأكد عيادة غسيل الكلى من فحص دم المريض لقياس كفاية غسيل الكلى بشكل دوري، مرة واحدة على الأقل في الشهر.

هناك مقياس مهم آخر مرتبط بـ«Kt / V» والذي يشير إلى كمية الدم المسحوبة من اليوريا، إلى جانب فحص كيمياء الدم وتعداده.

وزن السوائل الزائد الذي تتم إزالته أثناء العلاج ومدى إدارة ضغط الدم أثناء العلاج وفي المنزل وتقرير الدم (المختبرات)، كل هذا يشير إلى ما إذا كان غسيل الكلى يعمل من أجل المريض أم لا. فمن خلال الاختبارات المعملية الشهرية، يراقب فريق رعاية غسيل الكلى العلاج للتأكد من حصول المريض على الكمية المناسبة من غسيل الكلى.

ومن أجل إلقاء ضوء أكثر على هذا الموضوع المهم، أوضح الدكتور ألوك جين اختصاصي أمراض الكلى ورئيس «راجستان» لمراكز غسيل الكلى، أهمية علاج غسيل الكلى ولماذا يجب على المرضى اختيار الفحص المنتظم إذا خضعوا لغسيل الكلى، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وحسب جين «فان الهدف الرئيسي من الفحوصات المخبرية المنتظمة هو أنها تساعد بفحص أشياء مختلفة؛ إذ تُعلمك اختبارات الدم وخبير الرعاية الصحية الخاص بك بحالتك الصحية. وفي العادة سيتم فحص دمك بداية كل شهر أو أكثر إذا لزم الأمر. حيث تساعد المعلومات بعد ذلك الأطباء أو أخصائيي أمراض الكلى بتتبع صحة المريض. يمكن أن تساعدك معرفة الاختبارات المعملية على فهم ما يجري في جسمك. فإذا كانت تقارير الاختبارات المعملية هذه في المستويات المثلى، فهي علامة إيجابية وتشير الى أن غسيل الكلى يعمل. كما ان من المهم أيضًا أن تطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك الحصول على بطاقة تقرير إذا كنت تريد متابعة فحص نتائج فحص الدم. تأكد دائمًا من طرح الأسئلة على طبيب الكلى الخاص بك إذا كانت لديك أي استفسارات».

ووفق جين، فان «الفحوصات المخبرية المهمة الأخرى هي الألبومين والكالسيوم (Ca) والفوسفات وهرمون الغدة الدرقية (PTH) والبوتاسيوم (K +) واختبارات الدم للتحقق والتأكد من أن جسمك يحتوي على الكمية المناسبة من هذه العناصر الحيوية. وبعد ذلك، هناك اختبارات العد الكامل لخلايا الدم (CBC)، والأجسام المضادة السامة للخلايا، واليوريا، والفيريتين، وتشبع الحديد. حيث يكون المرضى في المراحل المتأخرة من أمراض الكلى أكثر عرضة لخطر الإصابة بانخفاض مستويات الهيموغلوبين لأن الكلى التالفة تصبح غير قادرة على إنتاج الهرمون المسمى إرثروبويتين، ويحتاج المرء إلى هذا الهرمون لإنتاج خلايا الدم الحمراء… يمكن أن يساعد علاج غسيل الكلى بتحسين نوعية الحياة في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، ولكن يجب مراقبة الإجراء الكامل عن كثب للحصول على أفضل النتائج الممكنة. إذ تلعب الاختبارات المعملية المنتظمة دورًا حاسمًا في تقييم ما إذا كان يجب إجراء أي تغييرات في إدارة العلاج من خلال النظر بجميع المعايير الحيوية للمريض من وقت لآخر».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply