دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم

دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم

[ad_1]

دراسة: 10 ساعات من الصيام تحسن مستوى السكر في الدم


الأحد – 3 محرم 1444 هـ – 31 يوليو 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط»

وفقًا لدراسة حديثة نُشرت نتائجها بمجلة «Diabetoligia»، فإن فترة 10 ساعات من تناول الطعام المقيد (نوع من الصيام المتقطع) يوميًا يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وداء السكري من النوع 2 هو نوع من مرض السكري حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين (هرمون يساعد عادة على نقل الغلوكوز من الدم في الخلايا لإنتاج الطاقة).
وشملت الدراسة الصغيرة 14 مريضًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة في هولندا والذين يعانون أيضًا من مرض السكري من النوع 2.
وقد أثبت البحث أن نافذة تناول الطعام المقيدة بوقت لمدة 10 ساعات خفضت مستويات السكر في الدم، كما خفضت نسبة الغلوكوز الصائم مقارنة بفترة تناول الطعام لمدة 14 ساعة، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، طُلب من المشاركين في دراسة مرض السكري من النوع 2 تقييد استهلاك الطعام لمدة 10 ساعات يوميًا، مع إغلاقه في الساعة 6 مساءً. وتم استهداف 14 بالغًا بأجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة التي تقيس مستويات السكر في الدم لديهم على فترة 15 دقيقة.
وفي هذا الاطار، قالت الباحثة الرئيسية للدراسة طالبة الدكتوراه شارلوت أندريسن بقسم التغذية وعلوم الحركة بجامعة ماستريخت الهولندية «إن تناول الطعام المقيّد بالوقت قد يكون نهجًا فعالاً لتحسين الصحة الأيضية لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، ولكن نحتاج الى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة».
كما طُلب من المشاركين في الدراسة تناول الطعام لأنهم يأكلون عمومًا خلال نافذتهم لاستهلاك الطعام، مع عدم وجود قيود غذائية محددة. وفي فترة عدم وجود النوافذ سُمح لهم بشرب الماء والشاي والقهوة السوداء والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
ولقد أمضى المستهدفون 3 أسابيع باتباع صيام متقطع، ثم ثلاثة أسابيع أخرى بتناول الطعام كما يفعلون عمومًا كلما فضلوا ذلك. وفي النافذة المقيدة بالوقت، انتهى الأمر بالمشاركين إلى الحصول على مستويات طبيعية من السكر في الدم بالمتوسط ​​15 ساعة يوميًا، مقارنة بمتوسط ​​12 ساعة يوميًا عند أكلهم متى شاءوا.
وفي ذلك تقول أندريسن «في الغالب، أفاد المشاركون بأنهم وجدوا نظام الأكل المقيّد بالوقت ممكنًا. كانت اللحظات الأكثر أهمية خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما لم يُسمح لهم بتناول أو شرب شيء (بخلاف الماء) في الحفلات أو التجمعات الاجتماعية الأخرى».



المملكة المتحدة


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply