[ad_1]
هو يحمل عبئاً كبيراً وضخماً، وليس من المنطق توجيه هذه المقالة إليه، لكن رأس كل شيء هو المقدم في ما تريد جنيه والظفر به، خاصة إذا كان الأمر يمس التاريخ والثقافة بشركة ضخمة ظهرت على أرض الواقع كمنتجة للطاقة وللثقافة معاً، تاريخنا المحلي يؤكد أن المحرك الأساس في النمو هي أرامكو، ولأن هذه الشركة آمنت بالثقافة والفن كذراع مساندة، لم تهمل تلك الأدوات سواء كان ذلك من خلال السينما أو الثقافة منذ البدء.. نحن الكتاب (نلت ونعجن)، بينما عوالم الاقتصاد هي التقشف في الكلمات والاهتمام بالإنتاج، لذلك علي التوجه إلى ما أريد قوله في هذه المقالة.
حسناً، أنا من جيل تربيت على قراءة قافلة الزيت، وعندما كبرت كتبت بها، وهي مجلة احتفت بعشرات الكتاب في العالم العربي والمحلي.. ولو سمح لي الوقت سوف أتحدث عن مجلة قافلة الزيت عما كانت تفعله بي وأفعله بها.. قرأت هذه المجلة عندما كنت بالصف السادس الابتدائي، كنت أجلبها من (وراق) كان يبيع الكتب والمجلات (لن أطيل حدثت أشياء وقصص مع هذه المجلة)، والذي أردته من هذه المقالة الابتعاد عن التحسف أو الحسرة لو أن شركة أرامكو تنازلت عن تاريخ مجلة القافلة (قافلة الزيت) بهذه البساطة، الخشية أن تعمد الشركة إلى التنازل عن تأريخها، وتأريخنا، فآخر عدد صدر منها كان العدد السادس (نوفمبر/ ديسمبر ٢٠٢٢).
فلو أقدمت أرامكو على إيقاف المجلة، فلن ترضيني أمجاد هذا الصرح العظيم، فالرضا قرين الإنجاز، فكيف تنجز الشركة في جهة وتهمل جناحها الآخر.. أرامكو هي الثقافة قبل الطاقة، ولولا الثقافة لما تم دق إزمير واحد.
المثقفون يرون أن الحياة كلها كلمة، وبعد ذلك يأتي الرغيف.
[ad_2]
Source link