[ad_1]
دراستان تؤكدان ارتباط النظام الغذائي والنشاط البدني بتجنب الخرف
الخميس – 29 ذو الحجة 1443 هـ – 28 يوليو 2022 مـ
ينبغي الإكثار من تناول الطعام غير المعالج والحفاظ على النشاط البدني لمحاربة الخرف (رويترز)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
نصحت دراستان جديدتان، نُشرتا أمس (الأربعاء)، الأشخاص بالإكثار من تناول الطعام غير المعالج، والحفاظ على النشاط البدني، والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، بشكل مستمر، وذلك لمحاربة الخرف مع التقدم في العمر.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد بحثت إحدى الدراستين في كيفية تأثير الأنشطة البدنية والعقلية، مثل الأعمال المنزلية والتمارين الرياضية وزيارة العائلة والأصدقاء، في التقليل من خطر الإصابة بالخرف، فيما بحثت الأخرى في تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة في هذا الشأن.
وفي الدراسة الأولى، سُئل أكثر من 500 ألف شخص بياناتهم مدونة في «البنك الحيوي» بالمملكة المتحدة، الذي يضم معلومات وراثية وصحية دقيقة عن الأشخاص، عن عدد مرات قيامهم بصعود السلالم أو المشي أو ركوب الدراجات أو القيام بالأعمال المنزلية أو العمل أو المشاركة في الرياضات الشاقة.
وسُئلت المجموعة نفسها من الأشخاص أيضاً عن مستواهم التعليمي، وعدد المرات التي زاروا فيها الأصدقاء والعائلة، وعدد المرات التي ذهبوا فيها في النوادي الاجتماعية.
وسُئل الأشخاص أيضاً عن مدى مشاهدتهم التلفزيون واستخدامهم الهاتف والكومبيوتر.
وتمت متابعة المشاركين لمدة 11 عاماً لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالخرف.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا باستمرار التمارين الرياضية كان لديهم خطر أقل بنسبة 35 في المائة للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين كانوا نادراً ما يمارسونها.
ولفت فريق الدراسة إلى أن القيام بالأعمال المنزلية بانتظام يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 21 في المائة، بينما تخفض الزيارات اليومية للعائلة والأصدقاء من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 15 في المائة.
وفحصت الدراسة الأخرى أيضاً بيانات من «البنك الحيوي» في المملكة المتحدة، ووجدت أن الاستبدال بالأطعمة فائقة المعالجة أطعمة غير معالجة يمكن أن يساعد في مكافحة الخرف.
فقد أظهر الباحثون أن استبدال 20 في المائة بالأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي نسبة معادلة من الطعام غير المعالج كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 34 في المائة.
وتمر الأطعمة فائقة المعالجة بعمليات متعددة أثناء التصنيع، ويمكن أن تحتوي على العديد من المكونات المضافة لتحسين الطعم. وعادة ما تكون هذه الأطعمة عالية في الدهون المضافة والملح والسكر، بينما تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين والألياف في الوقت نفسه.
ومن بين هذه الأطعمة المشروبات الغازية والنقانق والبطاطس المقلية وحبوب الإفطار المحلاة والشوربات المعلبة وقطع الدجاج والحلوى ورقائق البطاطس والبيتزا ووجبات الميكروويف.
ونُشرت الدراستان الجديدتان أمس (الأربعاء) في مجلة «علم الأعصاب».
أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link