[ad_1]
طائرة مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية تبقى في الجو 42 يوما
محطمة الرقم القياسي
الخميس – 29 ذو الحجة 1443 هـ – 28 يوليو 2022 مـ
نيويورك: «الشرق الأوسط»
ظلت طائرة تجريبية تم اختبارها بالاشتراك مع جيش الولايات المتحدة في الهواء فوق صحراء سونوران لمدة 42 يومًا، محطمة بذلك الرقم القياسي لأطول رحلة بدون طاقم.
فقد أقلعت الطائرة من طراز «Airbus Zephyr S» التي تعمل بالطاقة الشمسية من أرض «يوما برفنغ غراوند» التابعة للجيش الأميركي في 15 يونيو(حزيران) 2022، ومنذ ذلك الحين كانت تحلق فوق ميدان اختبار «يوما» وملجأ «كوفا» الوطني للحياة البرية. ولقد حطمت الرحلة الآن الرقم القياسي السابق لشركة «Zephyr» البالغ 25 يومًا و 23 ساعة في أغسطس (آب) 2018، وذلك حسبما نشر موقع «space.com» المختص بعلوم الفضاء.
ووفق الموقع، شهدت الرحلة الأخيرة وصول «Zephyr» إلى عدد من المعالم الإضافية بما في ذلك أول رحلة لها فوق الماء، وأول رحلة إلى المجال الجوي الدولي، وأطول رحلة مستمرة أثناء السيطرة عليها من خلال اتصالات الأقمار الصناعية، وأبعد رحلة طيران من نقطة إطلاقها، وفقًا لبيان للجيش الأميركي.
وتتميز «Zephyr» بهيكل ضيق يشبه الهيكل العظمي تقريبًا وأجنحة تتميز بطول يبلغ 82 قدمًا (25 مترًا).
وعلى الرغم من حجمها الكبير، إلا أن الطائرة بدون طيار مصنوعة من مركبات خفيفة الوزن من ألياف الكربون، ما خفض وزنها الإجمالي إلى 165 رطلاً فقط (75 كيلوغرامًا).
بدورها، تصف شركة «إيرباص» «زفير» بأنها «أول نظام UAS في الستراتوسفير من نوعه قادر على الطيران بشكل مستمر لفترات تمتد لشهور في كل مرة».
وتُعرف الطائرة باسم «محطة المنصات عالية الارتفاع» أو HAPS، والتي يشار إليها أحيانًا باسم «القمر الصناعي الزائف».
وقد تم تصميم هذه الفئة من الطائرات لتظل عالياً لفترات طويلة أثناء استخدام الطاقة الشمسية لشحن البطاريات الموجودة على متنها؛ والتي تُستخدم بعد ذلك لإبقاء الطائرة تحلق ليلاً بفضل نظام تخزين الطاقة الخاص بها، فيما تدعي شركة «إيرباص» أن «Zephyr» محايدة تمامًا للكربون.
جدير بالذكر، يمكن أن تحمل «Zephyr» مجموعة واسعة من الحمولات تصل لـ 50 رطلاً (22.5 كلغم) بما في ذلك المستشعرات الضوئية والأشعة تحت الحمراء و LIDAR والمستشعرات الفائقة الطيفية والرادار والرادار ذي الفتحة الصناعية (SAR) وحتى أنظمة الإنذار المبكر.
ونظرًا لأن الطائرة بدون طيار تعمل على ارتفاعات تبلغ حوالى 70000 قدم (21340 مترًا)، فهي قادرة على مراقبة منطقة على الأرض تبلغ مساحتها 12 × 18 ميلًا (20 × 30 كيلومترًا).
هذه القدرات، إلى جانب قدرات التحمل الفريدة لـ «Zephyr»، تجعلها مناسبة تمامًا لعمليات مثل الأمن البحري أو مراقبة الحدود، حيث يمكنها الوقوف باستمرار على موقع معين لمدة تصل إلى أسابيع في كل مرة.
ونظرًا لأن «Zephyr» تطير على ارتفاعات عالية لفترات طويلة، يمكن استخدامها أيضًا كمنصة ترحيل اتصالات، وإرسال إشارات بين الطائرات الأخرى والمحطات الأرضية؛ على سبيل المثال، التي تكون بعيدة جدًا عن بعضها البعض لإنشاء خط رؤية الارتباط من تلقاء نفسها.
وفي هذا الاطار، قالت شركة «إيرباص» في بيان لها «ستوفر خدمات الاتصال لدينا بديلاً قابلاً للتطبيق ومكملًا لحلول الاتصال الأرضي والقائم على الأقمار الصناعية، مما يسمح لأول مرة بالاتصال بزمن انتقال منخفض ومباشر إلى الجهاز عبر مناطق جغرافية شاسعة».
وبعد انتهاء رحلتها الحالية التي حطمت الرقم القياسي، سيتم اختبار «Zephyr» بعد ذلك فوق المحيط الهادئ في الأسابيع المقبلة.
أميركا
Technology
[ad_2]
Source link