اختراق «واعد» في سباق تطوير لقاح واحد لمتحورات «كورونا»

اختراق «واعد» في سباق تطوير لقاح واحد لمتحورات «كورونا»

[ad_1]

اختراق «واعد» في سباق تطوير لقاح واحد لمتحورات «كورونا»


الخميس – 29 ذو الحجة 1443 هـ – 28 يوليو 2022 مـ


رجل يتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في إندونيسيا (د.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط»

حقق الباحثون اختراقا «واعدا» في السباق لتطوير لقاح يمكنه توفير الحماية ضد العديد من متغيرات «كورونا» ومجموعة متنوعة من نزلات البرد التي تسببها فيروسات «كورونا» الأخرى، وفقًا لصحيفة «إندبندنت».
ثبت حتى الآن أن الجهود المبذولة لتصميم ما يسمى «لقاح فيروس كورونا الشامل» غير مثمرة إلى حد كبير. يجب أن يظل هذا النوع من اللقاحات فعالاً في مواجهة الطفرات المتكررة.
لكن العلماء في معهد «فرانسيس كريك» في بريطانيا يعتقدون الآن أنهم حددوا السمة الجينية لـ«سارس-كوف-2» التي تبدو «متشابهة» عبر عدد من فيروسات «كورونا» وأقل عرضة للطفرات، ما يجعلها هدفًا محتملاً للقاحات «كورونا» الشاملة، أو العالمية.
في دراستهم التي نُشرت مؤخراً، حقق الباحثون فيما إذا كانت الأجسام المضادة التي تم تدريبها لاستهداف الوحدة الفرعية «إس 2» من البروتين الشائك لـ«سارس-كوف-2» يمكنها أيضًا تحييد فيروسات «كورونا» الأخرى.
تقوم الوحدة الفرعية «إس 2» بربط البروتين الشائك بغشاء الفيروس وتسمح له بالاندماج مع غشاء الخلية المضيفة.
عند استخدامه في الفئران، أنتج اللقاح أجسامًا مضادة استهدفت الوحدة الفرعية «إس 2» وكانت قادرة على تحييد مجموعة متنوعة من فيروسات «كورونا»، بما في ذلك الفيروس الموسمي «البرد الشائع»، السلالة الأصلية لـ«سارس-كوف-2»، «ألفا» و«بيتا» و«دلتا» ومتغير «أوميكرون» الأصلي واثنان من فيروسات «كورونا» المرتبطة بالخفافيش.
قال كيفن إن جي، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة وطالب دكتوراه في مختبر الفيروسات القهقرية في معهد «فرانسيس كريك»، إن منطقة «إس 2» كانت «هدفًا واعدًا للقاح محتمل لـ(كورونا) لأنها متشابهة عبر فيروسات (كورونا) المختلفة أكثر من منطقة (إس 1)… تعتبر أقل عرضة للطفرات، وبالتالي فإن اللقاح المستهدف في هذه المنطقة يجب أن يكون أكثر قوة».
وأكد جورج كاسيوتيس، قائد المجموعة الرئيسي في معهد «فرانسيس كريك»، أن لقاحًا خاصًا بالوحدة الفرعية «إس 2» قد يوفر الحماية ضد فيروسات «كورونا» الحالية والمستقبلية.
وقال الباحثون إن لقاحًا خاصًا بـ«إس 2» لن يمنع بالضرورة الأشخاص من الإصابة – كما يتضح من النطاق الحالي للقاحات «كورونا» – ولكنه سيسعى إلى «إعداد» الجهاز المناعي للفرد «للاستجابة لعدوى الفيروس في المستقبل».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply