[ad_1]
طالب أعضاء ذهبيون في الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي أمس (الاثنين) وزارة الرياضة بسحب الثقة من إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي.
وقال خالد أبو راشد المستشار القانوني العضو الذهبي للنادي الأهلي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عقب اختتام أعمال الجمعية إنهم رفعوا مذكرة تطالب بحل مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن القرار الأخير في يد وزارة الرياضة، مشيراً إلى وجود خلاف كبير بين عدد من الأعضاء الذهبيين يشكلون الأغلبية مع إدارة ناديهم.
وأشار أبو راشد إلى أن مطالبة غالبية الأعضاء الذهبيين بحل مجلس الإدارة جاءت بناء على عدة أمور، مؤكداً على عدم وجود توافق بين الأعضاء ومجلس الإدارة الحالي.
وكان الأمير تركي العبد الله الفيصل العضو الذهبي بالجمعية العمومية دعا عقب الاجتماع إلى تكاتف الأهلاويين والوقوف مع ناديهم في هذا الظرف، سواء استمرت إدارة ماجد النفيعي أو رحلت، مشيراً إلى عدم وجود أي قرارات خرج بها الاجتماع، منوهاً على ضرورة أن يقوم النادي على عمل مؤسساتي بغض النظر عن الإدارة التي تقوده واعداً بالتكاتف لعودة النادي بطلا كما كان، ومطالباً الجميع بالالتفاف حول ناديهم في هذا الظرف والوقوف وقفة رجل واحد وإن عكس ذلك يعني الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وخيم الهدوء الحذر على مقر النادي الأهلي بمدينة جدة، فيما شهدت صالة الاجتماع صخباً في اللحظات الأولى، عندما طلب الحاضرون من الرئيس ماجد النفيعي تقديم استقالته، لكنه قابل طلبهم بالرفض.
كما شهدت مناقشة عقد اللاعب الحسن نداو بسبب ارتفاع قيمة عقد اللاعب التي بلغت حوالي 11 مليون ريال فيما كان يتقاضى 280 ألف دولار في تركيا قبل التحاقه بالأهلي.
وكان الأمير تركي بن عبد الله الفيصل أول الحاضرين إلى مقر الاجتماع، فيما تبعه رئيس النادي ماجد النفيعي ونائبه محمد الديني، وكانت وزارة الرياضة قد وافقت في وقت سابق على أن يكون الاجتماع حضورياً للأعضاء الذهبيين وإدارة النادي، وعن بعد لبقية الأعضاء العاملين.
وحضر أحمد عيد العضو الذهبي الاجتماع عن بُعد من مقر إقامته في النمسا حيث يقضي إجازته السنوية ولم تسنح له المشاركة بالحديث بسبب مشاكل تقنية.
وكشفت مصادر أن النفيعي اعترف ببعض الأخطاء الإدارية طوال الموسم الماضي لكنه ألقى باللائمة على إدارات سابقة.
[ad_2]
Source link