[ad_1]
وقالت أونسميل في تغريدتين على حسابها على موقع تويتر: “تشعر البعثة بقلق بالغ إزاء هذه التطورات وتطالب بالتحقيق في الأحداث وأيضا بتحقيق العدالة من أجل الضحايا وأسرهم، أي فعل يعرّض أرواح المدنيين للخطر غير مقبول.”
كما دعت البعثة جميع الليبيين لأن يبذلوا كل ما في وسعهم “للحفاظ على استقرار البلاد الهشّ في هذا التوقيت الحسّاس.”
وحثت كافة الأطراف على اللجوء إلى الحوار في معالجة شواغلها قائلة: “على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومعالجة خلافاتها عبر الحوار والتقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الوطني والدولي إزاء حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.“
قلق إزاء موجة اعتقالات
وفي شأن متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء موجة الاعتقالات والاحتجازات التعسفية في شرق ليبيا وغربها في أعقاب مظاهرات الأول من تموز/يوليو، احتجاجا على تردّي الأوضاع المعيشية ودعوة إلى إجراء الانتخابات.
وبحسب البعثة، تم “اختطاف/اعتقال العديد من المتظاهرين من قبل السلطات أو التشكيلات المسلحة،” بمن فيهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقالت البعثة في تغريدات على تويتر: “في 15 تموز/يوليو، اعتقل عبد المجيد الغراف، وهو متقاعد يبلغ من العمر 69 عاما يعاني من مشاكل صحية، أمام مسجد في طبرق، ولا يزال مكان وجوده مجهولا.”
وفي اليوم نفسه، اختفى المتحدث باسم مظاهرات الأول من تموز/يوليو، شفيق عمر، من سوق الجمعة في طرابلس، وأفرِج عنه هذا الأسبوع.
ودعت البعثة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السيد الغراف وجميع الأشخاص الآخرين الذين احتُجزوا تعسفيا.
وقالت: “يجب أن يتمتع الليبيون بالحرية في الممارسة السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والتجمّع.”
[ad_2]
Source link