كوفيد-19: مع ارتفاع حالات الإصابة في إقليم شرق المتوسط، منظمة الصحة العالمية تدعو للامتثال للتدابير الصحية

كوفيد-19: مع ارتفاع حالات الإصابة في إقليم شرق المتوسط، منظمة الصحة العالمية تدعو للامتثال للتدابير الصحية

[ad_1]

وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: “يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كـوفيد-19 لم تنتهِ بعد. نحن نحاول نسيان كوفيد-19، ولكن الفيروس لم يَنْسَنا. بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور.”

بحسب منظمة الصحة العالمية، ارتبط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة “التي ثبتت جدواها” مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سريان متغيّر أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدا في جميع أنحاء الإقليم، مما ساهم في زيادة حالات الإصابة، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎. 

وتابع د. المنظري يقول: “أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضا زيادة التغطية بالتطعيم.”

تدني نسبة التغطية بالتطعيم

لا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في الإقليم قاصرة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثّل في 70 في المائة من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022. 

حتى 18 تموز/يوليو 2022، بلغت نسبة سكان الإقليم الحاصلين على جرعات كاملة من اللقاح 45 في المائة. وبحسب الوكالة الأممية، يؤدي التصور بانحسار المخاطر بسبب تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. ويُسهم عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدّم الـمُحرز في التغطية باللقاحات.

وأضاف د. المنظري قائلا: “عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن، فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات العناية المركزة.”

تفيد الوكالة الأممية المتخصصة في مجال الصحة بأنه يتعين الحصول على جرعات معزّزة من التطعيم – عند إدارتها – لأن من شأنها أن تساعد على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفا: كبار السن، والمصابون بأمراض مصاحبة، إضافة إلى العاملين الصحيين. 

ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22,195,674 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، ونحو 343,879 حالة وفاة. 

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الرصد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.

وتشير منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط إلى أنه على الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية المرتفعة بالتطعيم لا تزال تشهد تزايدا في حالات الإصابة، فإن وخامة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات. 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply