[ad_1]
بـ81 نقطة تأهل فريق ألميريا إلى الدوري الإسباني (الليجا) بعد غياب 7 سنوات، ومن الجدير بالذكر أن أعلى نقاط سجلت في الدوري السعودي كانت 67 نقطة لصالح الهلال الذي سيواجه ألميريا في مباراة ودية على أرض لندن في السابع من أغسطس كما أعلن عنها مالك النادي معالي المستشار تركي آل الشيخ، وهي خطوة موفقة للحضور الجماهيري من الفريقين وأجد أنها فرصة أيضاً للوصول للمشجعين السعوديين وهم قوة غير عادية، بل تجد أن الثقافة الكروية هي السائدة في حياتنا الاجتماعية متفوقة على رياضات التنس والسلة وسباقات الخيل.
ألميريا ضد ريال مدريد؟ 14 أغسطس موعد اللقاء، والحقيقة أن (الليجا) من دوريات كرة القدم التي تستحق أن تجدول أوقات مبارياتها لأنك تشاهد (كرة قدم) حقيقية وأندية متصلة جماهيرياً وتاريخياً بالمشجعين حول العالم، بلا شك أن تواجد الفريق سيكون نقلة نوعية في الجماهير، بل دعا مالك النادي لتأسيس رابطة كجزء من حضوره المميز ومحبته للناس، آل الشيخ بجانب تاريخه الوطني وإنجازاته في صناعة الترفيه يمد يده دوماً للمجتمع المحلي ولا ينفصل عنه، هو يدرك تماماً أن نجاحه نجاح لنا جميعاً، بل نتمنى له كل التوفيق والريادة في هذه المحطة التاريخية ليس له فقط إنما في صناعة كرة القدم التي لعلها تحرك أنديتنا لإعادة قراءة المشهد بهدوء وبفكر أكثر واقعية.
بكل حال أود القول إن الانتماءات الرياضية هي انعكاس إيجابي للسلوك الاجتماعي، بل مؤشر حقيقي لجودة الحياة، سواء كنت من مشجعي الكرة أو عشاقها أو حتى مجانينها، مهم أن تتفهم أبعادها، وكيف يمكن لهدف واحد أن يصنع الفرق، بل كيف يمكن أن يخدع الفريق بتسجيل أهداف بالبداية وما يلبث أن ينهزم أمام الآخر في الدقيقة الأخيرة! نعم هذا الملعب الأخضر يشبه كثيراً مسرح الحياة، وهناك المدافع والمهاجم وهناك الحارس، وأخيراً هناك من اختار خط الوسط!. وكما كتبوا عن كبير المدربين والأسطورة كارلو انشيلوتي «قيادة القلوب والعقول والمباريات» فإن مهمة صنّاع الكرة معقدة جداً، لكنها ليست مستحيلة متى ما وجد الفريق الدعم والمكانة والشعور بالتقدير الاجتماعي.
[ad_2]
Source link