[ad_1]
العداءة ياسمين الدباغ للفتيات السعوديات: اركضن وراء أحلامكن
قالت إن مشاركتها في بطولة العالم مجرد بداية لإنجازات كبيرة
الاثنين – 19 ذو الحجة 1443 هـ – 18 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15938]
الدباغ أثناء سباق الـ100م في بطولة العالم لألعاب القوى (أ.ف.ب)
يوجين: «الشرق الأوسط»
بثقة عالية وابتسامة عريضة استقبلت العداءة السعودية ياسمين عمرو الدباغ أسئلة الصحافيين في المنطقة المختلطة عقب خوضها الدور الأول لسباق 100م في النسخة الـ18 من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية.
«إنها تجربة رائعة». بهذه الكلمات بدأت حديثها لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرة إلى أنها تجربة جديدة بالنسبة «للبنات الخليجيات عموما والسعوديات على وجه التحديد».
وهذه هي ثاني مشاركة للدباغ في التظاهرات الدولية بعد أولمبياد طوكيو الصيف الماضي عندما شاركت في سباق 100م أيضاً وخرجت من التصفيات بحلولها تاسعة في سلسلتها بزمن 13.34 ثانية، قبل أن تحطم رقمها القياسي الشخصي في دورة الألعاب الخليجية في مايو (أيار) الماضي، عندما حلت في المرتبة الخامسة مسجلة رقماً قدره 12.90 ثانية.
ورغم إنهائها السلسلة الثالثة من التصفيات في المركز السابع الأخير بزمن 13.21 ثانية وبالتالي توقف مغامرتها في مشاركتها الأولى في العرس العالمي، عبرت ياسمين عن سعادتها الكبيرة لتواجدها في السلسلة ذاتها مع الجامايكية إيلاين تومسون – هيراه» بطلة أولمبياد طوكيو الصيف الماضي والتي تصدرت السلسلة بزمن 11.15 ثانية وبلغت نصف النهائي.
وخاضت الدباغ السلسلة أيضاً إلى جانب الإسرائيلية ديانا فايسمان التي حلت خامسة بزمن 11.29 ثانية، لكنها فضلت عدم التعليق على ذلك.
وأضافت ياسمين البالغة من العمر 24 عاما «هذه البداية فقط والقادم أفضل، إنها المشاركة الأولى وليست الأخيرة».
كانت الدباغ كرست تواجد المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية باعتبارها سادس رياضية تخوض غمارها بعد العداءة سارة عطار ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني اللتين شاركتا في أولمبياد لندن، ولاعبة المبارزة لبنى العمير والعداءة كاريمان أبو الجدايل ولاعبة الجودو جود فهمي في ريو دي جانيرو.
وتابعت حاملة العلم السعودي في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو «يبقى الأهم هو الاحتكاك خصوصاً عندما تشارك مع بطلات عالميات وأولمبيات مثل الجامايكية إيلاين تومسون – هيراه، هذا ما تحتاجه للتطور».
وأصيبت ياسمين بفيروس «كوفيد – 19» قبل شهر من مونديال يوجين، لكنها رفضت إلقاء اللوم على ذلك لتبرير نتيجتها.
وقالت «أصبت بكوفيد قبل شهر وبالتأكيد أثر علي في التمرين والتطور، لكنه هذا ليس عذرا، فالبطولة كبيرة وتحتاج إلى تدريب مكثف وشاق وعمل كبير وتركيز».
وأردفت قائلة: على مدار السنة أتمرن ست مرات في الأسبوع وأبذل جهدا كبيرا، كان الهدف أن أحقق رقما جيدا اليوم ولكنني لم أنجح وإن شاء الله القادم أفضل. وأكدت ياسمين التي تتدرب في الولايات المتحدة حيث تقيم وتتابع دراستها الجامعية، أن الهدف هو أن (أحقق ميدالية في المستقبل).
وحثت ياسمين مواطناتها على الإقبال على ممارسة الرياضة والاقتداء بالنجوم الرجال لتحقيق نتائج جيدة ترفع شأن المرأة السعودية وعلم بلادها في المحافل الدولية.
وأوضحت: إن شاء الله بنات السعودية أيضاً يشاركن في كافة مجالات الرياضة ويركضن وراء أحلامهن دون خوف.
كان ذلك لسان حال العداءة الكويتية مضاوي الشمري (24 عاما) التي بدورها خرجت خالية الوفاض من الدور الأول لسباق 100م بحلولها سابعة أيضاً في تصفيات المجموعة الأولى (11.91ث).
وقالت: سعيدة كوني فتاة عربية خليجية في هذا المحفل الرياضي، وككل الشابات اللواتي يقدرن أن يحققن أهدافهن، وأنصح كل من عندها هذه الموهبة الرياضية أن تقبل عليها وتكمل مشوارها بها.
وأضافت «طموحاتي أن أشارك في المزيد من بطولات العالم وكسر المزيد من الأرقام القياسية الكويتية وكسب الميداليات العربية والآسيوية».
وتابعت: مشاركتي في بطولة العالم تدخل في هذا الإطار. صراحة لم يكن السباق سهلا، لكنني الحمد لله تمكنت من إنهائه وتسجيل مشاركتنا والاحتكاك بالعداءات الكبيرات، رغم أنني تأثرت سلبيا بفارق التوقيت بين الكويت وأميركا.
وهذه هي المشاركة الدولية الثالثة للشمري بعد أولمبياد طوكيو الصيف الماضي ولقاء الدوحة الماسي هذا العام.
السعودية
رياضة
[ad_2]
Source link