[ad_1]
أكدت أنها ستواصل الدراسات لمعرفة تفاصيل عنها
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، معلومات أولية حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، الذي تم اكتشافه في بريطانيا، مشيرةً إلى أنه سيتم إجراء المزيد من الدراسات حوله؛ للحصول على معلومات كاملة حول طبيعته وآلية انتشاره وانتقال عدوى الإصابة به.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19″، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة.
وأضافت: “يجري حالياً مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة، وأن الإشارات الأولية تشير إلى أن الفيروس المتغير قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس”.
وتابعت: “نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية”.
وأكدت المنظمة أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، مضيفةً: “سيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث، وأنه وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة”.
وحول تأثير لقاحات كورونا المكتشفة وفاعليتها في الوقاية منه، قالت المنظمة: “لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس”.
وأضافت: “من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب”، مشيرة إلى أنه لم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.
“الصحة العالمية” تكشف معلومة “أولية” حول سلالة فيروس كورونا الجديدة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-21
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، معلومات أولية حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، الذي تم اكتشافه في بريطانيا، مشيرةً إلى أنه سيتم إجراء المزيد من الدراسات حوله؛ للحصول على معلومات كاملة حول طبيعته وآلية انتشاره وانتقال عدوى الإصابة به.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19″، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة.
وأضافت: “يجري حالياً مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة، وأن الإشارات الأولية تشير إلى أن الفيروس المتغير قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس”.
وتابعت: “نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية”.
وأكدت المنظمة أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، مضيفةً: “سيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث، وأنه وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة”.
وحول تأثير لقاحات كورونا المكتشفة وفاعليتها في الوقاية منه، قالت المنظمة: “لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس”.
وأضافت: “من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب”، مشيرة إلى أنه لم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.
21 ديسمبر 2020 – 6 جمادى الأول 1442
05:39 PM
أكدت أنها ستواصل الدراسات لمعرفة تفاصيل عنها
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، معلومات أولية حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، الذي تم اكتشافه في بريطانيا، مشيرةً إلى أنه سيتم إجراء المزيد من الدراسات حوله؛ للحصول على معلومات كاملة حول طبيعته وآلية انتشاره وانتقال عدوى الإصابة به.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “المعلومات المبدئية تشير إلى أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19″، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة.
وأضافت: “يجري حالياً مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها، أم توجد عوامل أخرى متداخلة، وأن الإشارات الأولية تشير إلى أن الفيروس المتغير قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس”.
وتابعت: “نعوّل على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر، وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية”.
وأكدت المنظمة أنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، مضيفةً: “سيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث، وأنه وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة”.
وحول تأثير لقاحات كورونا المكتشفة وفاعليتها في الوقاية منه، قالت المنظمة: “لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فاعلية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس”.
وأضافت: “من المهم أن نعرف أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب”، مشيرة إلى أنه لم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link