[ad_1]
لا أحد في الدنيا يمكن أن يجادل في مكانة المملكة العربية السعودية في محيطها العربي وفي العالم، وهي التي قادت قمة العشرين بكل جدارة واقتدار وهي التي يقصدها القاصي والداني طلباً لودها فهي قلب العالم الإسلامي، وهي أحد أهم مصادر الطاقة في العالم، وهي مركز الاعتدال، ومن هنا جاءت قوتها التي انعكست أيضاً على كل مناحي الحياة فيها، ومنها الرياضة التي تعيش أبهى أيامها في ظل رؤية 2030 التي انطلقت بها إلى آفاق كانت بأمس الحاجة لها، لأنها قادرة ولديها البنى التحتية والإمكانات البشرية والمادية كي تكون قوة (عظمى) في المجال الرياضي، ولا أقول كرة القدم وحدها بل في كل الرياضات، ولهذا أتوقع لها أن تكون مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية في القوة التنافسية وفي الألعاب التي تأتي بالميداليات مثل ألعاب القوى والقوة إضافة لألعاب تحتاج الدعم الإعلامي حتى يُصبح لها قاعدة جماهيرية مثل المصارعة والجودو ورفع الأثقال والملاكمة وكرة الطاولة والتنس والجمباز والدراجات والغطس والسباحة، ونتذكر كيف أن سباحاً واحداً مثل الأميركي مايكل فيلبس أحرز لوحده ذهباً وفضة وبرونز بما يقترب مما أحرزه كل العرب في تاريخ مشاركاتهم الأولمبية عبر التاريخ.
الألعاب الفردية بقناعتي هي القادرة على ترك البصمات على منصات التتويج فتاريخياً لم يحرز العرب أي ذهبية في لعبة جماعية باستثناء برونزية منتخب قطر للكرة الشاطئية في أولمبياد طوكيو الأخير.
المملكة لديها مخزون هائل من المواهب الشابة وللجنسين وهي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية عام 2034 وهي أشبه ما تكون بدورة أولمبية آسيوية، وفيها تتحطم الأرقام العالمية في رياضات مثل السباحة ورفع الأثقال، وعندما ستشارك المملكة في الألعاب بصفتها الدولة المنظمة سيكون عليها التنافس في ألعاب ربما لا تمارس فيها حالياً، لذلك المطلوب البدء من الآن بإعداد جيل من المواهب ربما ضمن أكاديميات رياضية أو ابتعاثات خارجية تضمن ظهور نجوم على مستوى قاري وعالمي ممن يستطيعون ترك البصمة ورفع علم بلادهم عالياً في كل محفل يتواجدون فيه.
قد يقول البعض إن 2034 بعيدة ولكن إعداد بطل أولمبي قد يستغرق سنوات خاصة إذا بدأ من الصغر وكي يبدأ من الصغر يحتاج أولاً لكن يكتشفه قبل أن يصقل موهبته ويهيئه كي يكون من النخبة في بلاده والعالم.
[ad_2]
Source link