[ad_1]
تن هاغ يبدأ مشواره التدريبي مع يونايتد بانتصار معنوي كبير على ليفربول
ليفاندوفسكي الحزين يشارك في معسكر تدريبات بايرن ميونيخ… وبيل يطمح في مسيرة طويلة مع لوس أنجليس
الأربعاء – 14 ذو الحجة 1443 هـ – 13 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15933]
فريد في المنتصف يسجل هدف يونايتد الثاني بتسديدة ساقطة رائعة (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
بانتصار عريض وبرباعية نظيفة على الغريم التقليدي ليفربول، استهل الهولندي إريك تن هاغ مشواره التدريبي مع مانشستر يونايتد في مباراة ودية بالعاصمة التايلاندية بانكوك أمس.
وسجل جايدون سانشو في الدقيقة (12) والبرازيلي فريد (30) والفرنسي أنتوني مارسيال (33) والأوروغواياني فاكوندو باليستري (78) الأهداف الأربعة لفريق يونايتد الذي يأمل انتفاضة تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد.
وبدأ مانشستر يونايتد المباراة بتشكيلة شبه مكتملة باستثناء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والقائد المدافع هاري ماغواير.
ولم يسافر رونالدو الفائز خمس مرات بالكرة الذهبية مع زملائه في الفريق الجمعة بسبب «مشكلة عائلية» حسب ما أفاد ناديه، لكن الصحافة الإنجليزية تتحدث منذ أسابيع عن رغبته في الانتقال هذا الصيف.
في المقابل، أشرك مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب تشكيلة شابة مطعمة ببعض لاعبي الخبرة أمثال الحارس البرازيلي أليسون وقائد الفريق جوردان هندرسون والبرازيلي فيرمينو الذي لعب في مركز قلب الهجوم، قبل أن يشرك هدافه المصري محمد صلاح في نصف الساعة الأخير.
وسيطر مانشستر على معظم فترات الشوط الأول ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف افتتحها سانشو الذي استغل تشتيتاً خاطئاً من أحد مدافعي ليفربول ليتابع الكرة بعيداً عن متناول أليسون في الدقيقة 12 ثم أضاف فريد الثاني بعد نصف ساعة عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فلمح أليسون بعيداً عن مرماه فسددها بطريقة ساقطة (لوب) بحرفنة كبيرة داخل الشباك. واستغل مانشستر يونايتد ارتباك لاعبي ليفربول الشبان ليضيف المهاجم مارسيال الثالث عندما انطلق من منتصف الملعب منفردا بالحارس البرازيلي وسدد الكرة من فوقه في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني جاء دور مانشستر يونايتد ليزج بلاعبيه الشبان فقام تن هاغ بعشرة تبديلات في مطلعه بينهم العراقي الواعد إقبال زيدان، باستثناء إبقائه على الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. وتحسن أداء ليفربول بعض الشيء من دون تشكيل خطورة حقيقية على حارس مانشستر يونايتد. وعند الدقيقة 60 زج كلوب بالأسلحة الثقيلة وفي مقدمتها صلاح والمهاجم الوافد الجديد الأوروغواياني داروين نونيز وقطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك وسط ترحيب حار من أنصار ليفربول في الملعب. وسنحت فرصة أمام نونيز لافتتاح التسجيل لكن الحارس البديل توم هيتون كان لها بالمرصاد في الدقيقة 69.
ووسط ضغط ليفربول، استغل مانشستر يونايتد هجمة مرتدة سريعة قادها قلب الدفاع العاجي إريك بايي ومنه إلى مواطنه أماد ديالو الذي مرر الكرة على طبق من ذهب باتجاه باليستري ليتابعها الأخير داخل الشباك بعد ارتطامها بالقائم في الدقيقة 77، ورمى ليفربول بكل ثقله في الدقائق الأخيرة على أمل تسجيل هدف الشرف لكن محاولات صلاح ونونيز باءت بالفشل. ويتابع مانشستر جولته الاستعدادية حيث يسافر الأربعاء إلى أستراليا لخوض المزيد من المباريات ضد ملبورن فيكتوري وأستون فيلا وكريستال بالاس، في حين يتوجه ليفربول إلى الفلبين حيث يلتقي كريستال بالاس أيضاً. وينطلق الدوري الإنجليزي في السادس من أغسطس (آب) المقبل.
وفي ألمانيا حضر النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى معسكر تدريبات فريقه بايرن ميونيخ أمس ملتزما بالموعد المحدد للفحوص الطبية واللياقة استعدادا للموسم الجديد، رغم محاولاته وضغطه على النادي من أجل السماح له بالرحيل إلى برشلونة الإسباني هذا الصيف.
وظهر المهاجم البولندي حزينا في مقطع فيديو نشرته شبكة «سكاي» التلفزيونية أمس، لدى وصوله إلى مستشفى في ميونيخ من أجل الخضوع للفحوص.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت مؤخرا عن احتمالات تغيب ليفاندوفسكي عن التدريبات من أجل الضغط على إدارة النادي، لكن مسؤولي البايرن أكدوا أن اللاعب ملتزم بالتعليمات ولا توجد مثل هذه المخاوف على الإطلاق. وكان المعسكر الإعدادي قد شهد أيضا عودة القائد وحارس المرمى مانويل نوير وكذلك ليروي ساني لتكتمل بذلك صفوف الفريق بعد الإجازة الصيفية.
وأكد مسؤولو بايرن ميونيخ أن ليفاندوفسكي سيظل بالفريق حتى نهاية عقده في 2023 رغم التقارير الإسبانية التي تشير إلى أن برشلونة سيرفع قيمة عرضه لضم المهاجم المتميز إلى 50 مليون يورو (1.50 مليون دولار).
وسيقدم بايرن ميونيخ فريقه أمام الجماهير في استاد «أليانز أرينا» يوم السبت المقبل، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة، حيث يقوم الفريق بجولة تستمر لمدة أسبوع واحد. ويستهل بايرن ميونيخ مشواره في الموسم الجديد بمواجهة لايبزيغ في مباراة كأس السوبر يوم 30 يوليو (تموز) الجاري.
وفي الولايات المتحدة وصل المهاجم الويلزي الدولي غاريث بيل للدفاع عن ألوان لوس أنجليس إف سي، ومؤكدا على حرصه في وضع بصمته على دوري كرة القدم الأميركي من خلال مساعدة فريقه الجديد على التتويج باللقب.
ووقع بيل، الذي سيقود ويلز في نهائيات كأس العالم في قطر هذا العام، عقدا لمدة 12 شهرا مع وجود خيار للتمديد حتى عام 2024 وقال إنه شعر بالفعل كما لو أنه في بيته وذلك عندما وصل لجنوب كاليفورنيا مع عدم وجود خطط لديه للرحيل عن الفريق قريبا.
وتكهنت وسائل إعلام بريطانية بأن بيل سيعتزل بعد كأس العالم، لكنه أكد أن بإمكانه قيادة ويلز في بطولة أوروبا عام 2024.
وقال بيل خلال مؤتمر صحافي على استاد بانك أوف كاليفورنيا أمس: «لم أحضر إلى أميركا لأبقى لفترة قصيرة، أريد أن أترك بصمتي على هذا الدوري وأعتقد أن وجودي هنا يمنحني أفضل فرصة ممكنة للعب في بطولة أوروبا المقبلة وربما الفوز بمزيد من الألقاب. هذا هدفي. أشعر أنني هنا لألعب دورا كبيرا».
وأضاف «ما زال أمامي الكثير من الأعوام، لم آتِ إلى هنا من أجل 6 أو 12 شهراً، جئت إلى هنا من أجل محاولة اللعب لأطول فترة ممكنة».
ولا ينحصر طموح الويلزي، بمواصلة المشوار لأطول فترة ممكنة على صعيد الأندية، بل وَضَعَ لنفسه هدف المشاركة مع بلاده في نهائيات كأس أوروبا 2024 بعد أن يخوض معها في نهاية العام الحالي أول مشاركة لها في كأس العالم منذ 64 عاماً.
وقال النجم الفائز مع ريال مدريد بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، آخرها نهاية الموسم المنصرم، إن «وجودي هنا (في لوس أنجليس) يمنحني أفضل فرصة ممكنة لخوض كأس أوروبا، وربما بطولة أخرى من بعدها» في إشارة منه إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة مشاركة مع كندا والمكسيك.
وبدا بيل بالفعل وكأنه نجم من نجوم هوليوود، وقال للصحافيين إنه يرى في فريق لوس أنجليس «مشروعا رائعا» بعد رحيله عن ريال مدريد بطل إسبانيا.
وأضاف «اتضح لي أن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه، إنه ناد رائع وبيئة رائعة للجماهير. آمل الآن أن أتمكن من أن أقوم بواجبي وارتقي بهذا النادي إلى المستوى التالي وأن أحاول الفوز باللقب».
وقال بيل، الذي سيبلغ من العمر 33 عاما في وقت لاحق هذا الأسبوع، إن الدوري الأميركي تحسن بشكل كبير ولم يعد من الممكن اعتباره «دوري التقاعد» بالنسبة للنجوم الأجانب.
وأوضح «يتزايد المستوى هنا بالفعل، إنه أفضل بكثير مما يعتقده الناس في أوروبا. الأداء يتحسن، والملاعب تتحسن والفرق تتحسن. إنها بطولة دوري آخذة في الارتقاء حقا».
ويتصدر لوس أنجليس، الذي تم تدشينه في عام 2014 ويتباهى بضم مجموعة من النجوم وقاعدة جماهيرية كبيرة، القسم الغربي حاليا. واستمتع بيل بفترة حافلة بالألقاب مع ريال، حيث فاز بثلاثة ألقاب لدوري الدرجة الأولى الإسباني وخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب لكأس العالم للأندية إضافة لكأس إسبانيا، رغم أن الفترة التي قضاها في النادي شابتها مجموعة من الإصابات.
رياضة
[ad_2]
Source link