[ad_1]
غانتس لمواجهة نتنياهو بقائمة تضم جنرالاً ووزير القضاء
الاثنين – 12 ذو الحجة 1443 هـ – 11 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15931]
(يسار) وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير العدل غدعون ساعر (يمين) في «الكنيست» فبراير الماضي (أ.ف.ب)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي تشير فيه الاستطلاعات إلى أن اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو يزيد من فرصه للفوز في الانتخابات القادمة، أول نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، كشفت مصادر سياسية عليمة، أن تقدماً كبيراً وملموساً أحرز في الاتصالات الجارية بين حزبي «كحول لفان» بقيادة وزير الدفاع، بيني غانتس، و«تكفاه حدشاه» بقيادة وزير القضاء غدعون ساعر، لتشكيل قائمة واحدة. وتوقعت أن يعلن الطرفان عن هذا التوحيد في غضون ساعات.
وأضافت المصادر أن غانتس وساعر على وشك التوصل إلى اتفاق حول تركيبة هذه الشراكة الانتخابية، وتقضي بأن يكون غانتس رئيساً لها في الموقع الأول، وساعر يأتي في المكان الثاني. وأنهما اتفقا على عمل كل ما في وسعهما لكي ينضم إليهما رئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت، الذي أعلن نيته خوض الانتخابات، لذا اتفقا على منح آيزنكوت في هذه الحالة المرتبة الثانية، على أن يحل ساعر في المرتبة الثالثة، ويدخل عندها شخص من حزب غانتس إلى المرتبة الرابعة، وشخص من عند ساعر في المرتبة الخامسة.
ومع أن ساعر نفى أن يكون قد اتفق مع غانتس، مدعياً أنه يركز جهوده على خوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة، كما فعل في الانتخابات الأخيرة، فإن مقرباً منه كشف أنه -أي ساعر- عقد اجتماعاً بحضور وزراء حزبه لاطلاعهم على الاتفاق المتبلور، وعلى المبادرة المتعلقة بخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.
وكان حزب غانتس قد حصل على 8 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وحزب ساعر على 6 مقاعد. وفي الوقت الذي تشير فيه الاستطلاعات إلى أن غانتس سيرتفع إلى 9 أو 10 مقاعد، إذا خاض الانتخابات وحده، فإنها تشير إلى أن ساعر سيختفي ويضمحل ولن يتجاوز نسبة الحسم، وفي أحسن الأحوال يحرز 4 مقاعد. وأما في حال خوضهما المعركة معاً، فهناك تقديرات بالوصول إلى 15 مقعداً.
تجدر الإشارة إلى مساعٍ لتوحيد عدة قوائم أخرى في معسكر التغيير الذي يقوده لبيد ويشكل الحكومة الحالية، على أمل تقوية تمثيله وصد التدهور في شعبيته واستعادة الأصوات التي فقدها حتى الآن، وفق الاستطلاعات. فهناك مساعٍ لتوحيد حزبي «العمل» و«ميرتس»، ومسعى لتوحيد غانتس وساعر مع لبيد أيضاً. كما أن شخصيات عربية تحاول إعادة توحيد القائمة المشتركة للأحزاب العربية مع القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية.
ويتظاهر حزب «الليكود» بأنه لا يتأثر من هذه المساعي، بقوله: «لا يهمنا كيف تتقاسم الأصوات في معسكر اليسار، نحن ماضون في طريقنا إلى النصر بقيادة نتنياهو». وكانت آخر الاستطلاعات قد أشارت إلى احتمال فوز معسكر نتنياهو بأغلبية 61 نائباً، إذا جرت الانتخابات اليوم.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link