[ad_1]
الجمبري يواجه «موجات الصدمة» بسلاح «الخوذة»
السبت – 10 ذو الحجة 1443 هـ – 09 يوليو 2022 مـ
أغطية الرأس سر تجنب الجمبري لأضرار موجات الصدمة (كرنت بيولوجي)
القاهرة: حازم بدر
وجد فريق من الباحثين من جامعة «تولسا» وجامعة «ساوث كارولاينا» بأميركا، أن السبب وراء عدم معاناة الجمبري من موجات الصدمة التي يُحدثها بنفسه، هو أنه محميّ بواسطة غطاء بالرأس، يشبه الخوذة يسمى غطاء المحرك المداري.
ويُنتج الجمبري موجات صدمة عن طريق إغلاق مخالبه بسرعة كافية لتشكيل فقاعات تطلق الطاقة على شكل أصوات أعلى من الطلق الناري، لتتسبب في صعق السمك والديدان والفرائس الأخرى، وتساءل الباحثون كثيراً عن سبب عدم تعرض الجمبري للأذى من هذه الموجات، ولمعرفة ذلك، أحضروا 60 عينة من الجمبري إلى المختبر من أجل إجراء التجارب.
وفي ورقتهم البحثية المنشورة في العدد الأخير من مجلة «كرنت بيولوجي»، تصف المجموعة البحثية التجارب التي اختبروا خلالها فرضية أن الغطاء المداري الذي يغطي رأس الجمبري يلعب دوراً وقائياً.
وقام الباحثون خلال الدراسة بإزالة هذا الغطاء، ووجدوا أن إزالته لا يبدو أنها تؤثر على الجمبري في أثناء الأنشطة العادية، لكن عندما أحدثوا موجات صدمة لصيد فريسة قريبة، تغير سلوكه على الفور، وكان يهتز كما لو كان لُسع من صاعقة كهربائية، وسقط في بعض الأحيان، وبعد ذلك، تحرك بشكل غريب ووجد صعوبة في العودة إلى ملجئه، وبدا أن الكثير منه ضاع تماماً.
وفي تناقض حاد، كان الجمبري الذي لا يزال لديه أغطية رأس مدارية سليماً، وغير معرّض لموجات الصدمة ويتصرف بشكل طبيعي. وفحص الباحثون الأغطية ووجدوا أن ضغط الماء بداخلها كان أقل من ضغط الماء بالخارج، وكانت الأغطية تحتوي أيضاً على ثقوب تسمح للماء بالخروج في أثناء انفجار الموجة الصدمية، مما يوجه الطاقة بعيداً عن الدماغ والعينين، مما يشير إلى أن هذه الهياكل الشبيهة بالخوذة تخمد موجات الصدمة، مما يجعلها أول نظام درع بيولوجي معروف في الكائنات البحرية.
[ad_2]
Source link