[ad_1]
32 % من يهود إسرائيل مع «اتفاق سلام»
الغالبية مقتنعة بأن الانتخابات لن تجلب حكومة مستقرة
الجمعة – 9 ذو الحجة 1443 هـ – 08 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15928]
نساء في شرفة منزل بقرية الجعبة بالضفة يشيعن جنازة شاب فلسطيني اطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه 3 في يوليو
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أظهر استطلاع رأي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن 32 في المائة من اليهود فقط يقولون إنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، سيؤيدون هذا الاتفاق، وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تل أبيب وبيت لحم، والتوقعات بأن يحاول تحريك المسار السياسي بين الطرفين.
وقالت البروفسور تماؤ هيرمن، التي أشرفت على الاستطلاع بالتعاون مع د. أور عنبي، إن الأسئلة التي طرحها فريقها استهدفت معرفة إلى أي مدى يؤيد الجمهور ابتعاد الحكومة عن المفاوضات السلمية. وجاءت النتيجة لتؤكد أن غالبية الجمهور لا تؤمن بوجود فرص حقيقية للسلام.
وقال 87 في المائة من الإسرائيليين (بين اليهود 91 في المائة وبين العرب من فلسطينيي 48 حوالي 69 في المائة)، إنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور. وسئلوا: إنه في حال حدوث اختراق وتوصلت القيادات الإسرائيلية والفلسطينية إلى اتفاقية سلام شاملة، مبنية على أساس مبدأ حل الدولتين، وطرح الموضوع للتصويت في استفتاء عام، هل كنت تصوت معه أم ضده، فأجابت الغالبية أنهم سيصوتون ضده.
وكانت تفاصيل هذا الجواب على النحو التالي: 71 في المائة من العرب قالوا إنهم سيؤيدونه، وكذلك 32 في المائة من اليهود. وعند تحليل النتائج بشكل أعمق، يتضح أنه في صفوف قوى اليسار في إسرائيل، قال 80 في المائة من اليهود إنهم سيؤيدون، وقال 55 في المائة من مصوتي الأحزاب اللبرالية وفقط 18 في المائة من قوى اليمين إنهم سيؤيدون.
اللافت أن هذا الرفض للسلام جاء رغم أن 57 في المائة من اليهود، قالوا إن غياب اتفاقية سلام سوف تفجر انتفاضة ثالثة لدى الفلسطينيين.
وتطرق الاستطلاع إلى الانتخابات المبكرة التي ستجري بداية نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، فتوقعت أغلبية المستطلعة آراؤهم (57.5 في المائة)، أن يتعادل المعسكران المتنافسان، الائتلاف الحالي برئاسة يائير لبيد والمعارضة برئاسة بنيامين نتنياهو، وشككت أغلبية ضئيلة أو ضئيلة جدا بتشكيل حكومة مستقرة. بينما قال ثلث المستطلعين فقط إنهم يعتقدون بثمة احتمال مرتفع أو مرتفع جدا لتشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات.
وفيما يخص احتمال تشكيل معسكر اليمين الحكومة القادمة، أعرب نصف المستطلعين عن اقتناعهم بهذا الاحتمال بنسبة أعلى، فيما أعتقد 9 في المائة فقط أن أحزاب الوسط – يسار يمكن أن تشكل حكومة. واعتقد 13 في المائة أن لكلا المعسكرين احتمال تشكيل حكومة، وقدر 16 في المائة أن لا احتمال أبدا لأي من المعسكرين في تشكيل حكومة.
في سياق التوجه للتصويت، أعرب 62.5 في المائة عن نيتهم انتخاب الأحزاب التي صوتوا لها في الانتخابات الماضية. وتبين أن هذه النسبة مرتفعة بين ناخبي أحزاب اليمين في المعارضة، 94 في المائة من ناخبي «يهدوت هتوراة»، 91 في المائة من ناخبي شاس، 86 في المائة من ناخبي الليكود، و79 في المائة من ناخبي الصهيونية الدينية.
وأما في معسكر لبيد، فقال 74 في المائة من ناخبي حزبه «ييش عتيد»، إنهم سينتخبون الحزب نفسه مجددا، وكذلك الأمر مع 71 في المائة من ناخبي حزب «يسرائيل بيتينو»، و63 في المائة من ناخبي «كحول لفان»، و60.5 في المائة من ناخبي ميرتس اليساري. لكن هذه النسب تنخفض بشكل كبير بين ناخبي بقية أحزاب الائتلاف. فقد قال 54 في المائة من ناخبي القائمة الموحدة للحركة الإسلامية إنهم سينتخبونها مجددا، و53 في المائة من ناخبي حزب العمل، و41 في المائة من ناخبي «تيكفا حداشا»، و32.5 في المائة من ناخبي «يمينا». وأما «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية التي لا تنتمي لأي من المعسكرين، فقال 58 في المائة من ناخبيها فقط، إنهم سيصوتون لها مرة أخرى.
وعن رأي المستطلعة آراؤهم، بقرار حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة هي الخامسة خلال ثلاث سنوات، قال 51 في المائة، بينهم 81 في المائة من ناخبي أحزاب المعارضة و29 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف، إنهم راضون عن القرار بينما عبر 42 في المائة عن عدم رضاهم.
هذا ودل الاستطلاع، على أن نسبة المتفائلين بشأن مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي ارتفعت إلى 57 في المائة في الاستطلاع الحالي، مقابل 31 في المائة في استطلاع الشهر الذي سبقه. وعزا معدو الاستطلاع هذا الارتفاع، إلى الهدوء الأمني الشهر الفائت.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link