[ad_1]
كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» تسريبات عن فحوى الاجتماعات التي عقدها وفد حركة حماس الذي يمكث حالياً في الجزائر للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الستين لانتصار الثورة الجزائرية، إذ اجتمع الوفد حتى الآن مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ومدير الاستخبارات الخارجية اللواء جمال كحال الذي تولى منصبه قبل أقل من شهرين.
وقالت المصادر إن ممثل حماس في الجزائر محمد عثمان تولى التهيئة لزيارة الوفد برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، لافتا إلى أن مشاركة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية وعضو مكتب العلاقات سامي أبو زهري، تدل على الأهمية الكبرى التي توليها قيادة الحركة لهذه الزيارة خصوصاً وللعلاقة مع الجزائر عموماً في هذه المرحلة.
وأضافت أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود الحركة لتعزيز تحالفاتها الإقليمية التي بدأت مع فتح صفحة جديدة في العلاقات مع النظام السوري، خصوصا في ظل تباعد الحركة عن تركيا بعد أن بدأت أنقرة في تحسين علاقاتها مع دول الخليج العربي.
ولفتت المصادر إلى أن أحد أهم المواضيع التي طرحت على طاولة الاجتماعات مع رئيس المخابرات الجزائرية هو نقل نشاطات الحركة التنظيمية والعسكرية والسياسية من تركيا إلى الجزائر خلال العام القادم، على خلفية التقديرات التي توصل إليها قادة الحركة بأن القيادة التركية قد تطلب من الحركة آجلاً أو عاجلاً تقليص نشاطها استجابة لمطالب جهات إقليمية أو دولية أخرى لا ترتاح للنشاط المتنامي لحماس في دولة تنتمي إلى حلف الناتو.
ولم تتضح بعد الصورة حتى الآن بحسب المصادر فيما إذا كانت القيادة الجزائرية سوف توافق على مطالب حماس، معتبرة أن العلاقات التاريخية بين الجانبين قد تولد رداً إيجابياً لكن بشكل لا يحوّل الجزائر إلى ساحة مفتوحة لإدارة الحرب السرية وتصفية الحسابات بين الحركة وإسرائيل كما كان الحال في ماليزيا وتونس.
[ad_2]
Source link