[ad_1]
مشهد نادر لن يتكرر قبل 2080 ويتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية
يترقب علماء الفلك، مساء اليوم الاثنين، مشهدًا نادرًا لن يتكرر قبل عام 2080، ويتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، وهما المشتري وزحل، إلى أقصى حد، خلال ظاهرة تسمى “الاقتران العظيم”.
وسيتقارب المشتري وزحل مساء الاثنين فوق الأفق، بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند الساعة 21:37 بتوقيت مكة، 18:22 بتوقيت غرينيتش، إلى مسافة تُعد الأقرب منذ ما يقرب من 400 عام.
وسيظهر الكوكبان الغازيان العملاقان في حقل الرؤية نفسه لأدوات المراقبة؛ مما يعطي انطباعًا بأنهما قريبان لدرجة الاندماج؛ فيما تفصل مئات ملايين الكيلومترات بينهما في الواقع.
وللتمتع بهذا المشهد؛ يتعين الاستعانة بأداة مراقبة صغيرة وإيجاد سماء منقشعة تماما وتصويب النظر في اتجاه جنوب الغرب، في نطاق من الأرض يضم مناطق في أوروبا الغربية (إيرلندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال)، إضافة إلى أنحاء واسعة من إفريقيا.
وبدأ التقارب الظاهر بين الكوكبين منذ أشهر، وسيصل إلى أقرب مسافة يوم الانقلاب الشتوي (في مصادفة زمنية)؛ مما سيعطي انطباعًا بأن الكوكبين هما جرم سماوي واحد.
ووفق “سكاي نيوز عربية” نقلت “فرانس برس” عن فلوران ديلفي من مرصد باريس “بي إس إل” قوله: إن “الاقتران العظيم” هو “الوقت الذي يضعه الكوكبان لبلوغ مواقع نسبية مشابهة بالنسبة للأرض”.
وأضاف ديلفي: “باستخدام أداة مراقبة صغيرة قد تكون ببساطة مجرد منظار؛ سنتمكن من رؤية الحزامين الاستوائيين للمشتري وأقماره الرئيسية، مع حلقات زحل في إطار واحد”.
ويدور المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حول الشمس في 12 عامًا؛ فيما تستغرق دورة زحل 29 عامًا.
وفي كل عشرين عامًا تقريبًا، يظهر الكوكبان كأنهما يتقاربان لدى مراقبة السماء من الأرض.
ويعود آخر اقتران عظيم إلى العام 2000، لكن الفارق بين الكوكبين لم يكن ضئيلًا بالدرجة التي سيشهدها العالم الاثنين، منذ عام 1623، كما أن العالم لن يشهد حدثا مشابهًا بهذه الدرجة من التقارب بين الكوكبين قبل 15 مارس 2080.
ظاهرة لم تحدث منذ 397 عامًا.. هذا ما عليك فعله لمشاهدة “الاقتران العظيم” الليلة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-21
يترقب علماء الفلك، مساء اليوم الاثنين، مشهدًا نادرًا لن يتكرر قبل عام 2080، ويتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، وهما المشتري وزحل، إلى أقصى حد، خلال ظاهرة تسمى “الاقتران العظيم”.
وسيتقارب المشتري وزحل مساء الاثنين فوق الأفق، بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند الساعة 21:37 بتوقيت مكة، 18:22 بتوقيت غرينيتش، إلى مسافة تُعد الأقرب منذ ما يقرب من 400 عام.
وسيظهر الكوكبان الغازيان العملاقان في حقل الرؤية نفسه لأدوات المراقبة؛ مما يعطي انطباعًا بأنهما قريبان لدرجة الاندماج؛ فيما تفصل مئات ملايين الكيلومترات بينهما في الواقع.
وللتمتع بهذا المشهد؛ يتعين الاستعانة بأداة مراقبة صغيرة وإيجاد سماء منقشعة تماما وتصويب النظر في اتجاه جنوب الغرب، في نطاق من الأرض يضم مناطق في أوروبا الغربية (إيرلندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال)، إضافة إلى أنحاء واسعة من إفريقيا.
وبدأ التقارب الظاهر بين الكوكبين منذ أشهر، وسيصل إلى أقرب مسافة يوم الانقلاب الشتوي (في مصادفة زمنية)؛ مما سيعطي انطباعًا بأن الكوكبين هما جرم سماوي واحد.
ووفق “سكاي نيوز عربية” نقلت “فرانس برس” عن فلوران ديلفي من مرصد باريس “بي إس إل” قوله: إن “الاقتران العظيم” هو “الوقت الذي يضعه الكوكبان لبلوغ مواقع نسبية مشابهة بالنسبة للأرض”.
وأضاف ديلفي: “باستخدام أداة مراقبة صغيرة قد تكون ببساطة مجرد منظار؛ سنتمكن من رؤية الحزامين الاستوائيين للمشتري وأقماره الرئيسية، مع حلقات زحل في إطار واحد”.
ويدور المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حول الشمس في 12 عامًا؛ فيما تستغرق دورة زحل 29 عامًا.
وفي كل عشرين عامًا تقريبًا، يظهر الكوكبان كأنهما يتقاربان لدى مراقبة السماء من الأرض.
ويعود آخر اقتران عظيم إلى العام 2000، لكن الفارق بين الكوكبين لم يكن ضئيلًا بالدرجة التي سيشهدها العالم الاثنين، منذ عام 1623، كما أن العالم لن يشهد حدثا مشابهًا بهذه الدرجة من التقارب بين الكوكبين قبل 15 مارس 2080.
21 ديسمبر 2020 – 6 جمادى الأول 1442
11:34 AM
مشهد نادر لن يتكرر قبل 2080 ويتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية
يترقب علماء الفلك، مساء اليوم الاثنين، مشهدًا نادرًا لن يتكرر قبل عام 2080، ويتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، وهما المشتري وزحل، إلى أقصى حد، خلال ظاهرة تسمى “الاقتران العظيم”.
وسيتقارب المشتري وزحل مساء الاثنين فوق الأفق، بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند الساعة 21:37 بتوقيت مكة، 18:22 بتوقيت غرينيتش، إلى مسافة تُعد الأقرب منذ ما يقرب من 400 عام.
وسيظهر الكوكبان الغازيان العملاقان في حقل الرؤية نفسه لأدوات المراقبة؛ مما يعطي انطباعًا بأنهما قريبان لدرجة الاندماج؛ فيما تفصل مئات ملايين الكيلومترات بينهما في الواقع.
وللتمتع بهذا المشهد؛ يتعين الاستعانة بأداة مراقبة صغيرة وإيجاد سماء منقشعة تماما وتصويب النظر في اتجاه جنوب الغرب، في نطاق من الأرض يضم مناطق في أوروبا الغربية (إيرلندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال)، إضافة إلى أنحاء واسعة من إفريقيا.
وبدأ التقارب الظاهر بين الكوكبين منذ أشهر، وسيصل إلى أقرب مسافة يوم الانقلاب الشتوي (في مصادفة زمنية)؛ مما سيعطي انطباعًا بأن الكوكبين هما جرم سماوي واحد.
ووفق “سكاي نيوز عربية” نقلت “فرانس برس” عن فلوران ديلفي من مرصد باريس “بي إس إل” قوله: إن “الاقتران العظيم” هو “الوقت الذي يضعه الكوكبان لبلوغ مواقع نسبية مشابهة بالنسبة للأرض”.
وأضاف ديلفي: “باستخدام أداة مراقبة صغيرة قد تكون ببساطة مجرد منظار؛ سنتمكن من رؤية الحزامين الاستوائيين للمشتري وأقماره الرئيسية، مع حلقات زحل في إطار واحد”.
ويدور المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حول الشمس في 12 عامًا؛ فيما تستغرق دورة زحل 29 عامًا.
وفي كل عشرين عامًا تقريبًا، يظهر الكوكبان كأنهما يتقاربان لدى مراقبة السماء من الأرض.
ويعود آخر اقتران عظيم إلى العام 2000، لكن الفارق بين الكوكبين لم يكن ضئيلًا بالدرجة التي سيشهدها العالم الاثنين، منذ عام 1623، كما أن العالم لن يشهد حدثا مشابهًا بهذه الدرجة من التقارب بين الكوكبين قبل 15 مارس 2080.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link