[ad_1]
حذرت مجموعة الأزمات الدولية من التأخر في إنقاذ ناقلة النفط «صافر» الراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، مؤكدة في بيان لها اليوم (الثلاثاء) أن انفجارها سيكون له آثار اقتصادية وإنسانية وخيمة.
وقالت المجموعة التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها: «الوقت جوهري للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى. وفي حين أن السفينة يمكن أن تتفكك أو تتحول إلى كرة نارية في أي وقت، فإن الخطر سيرتفع بشكل كبير بمجرد تغير الموسم في أكتوبر القادم، عندما تهب رياح عاتية على البحر الأحمر، ويقدر أن تستغرق عملية الإنقاذ -من خلال فريق هولندي- أربعة أشهر ولا يمكن أن يتأخر فترة أطول من ذلك»، مطالبة الحكومات والمؤسسات الدولية والأفراد بتقديم الدعم كمسألة ملحة للغاية للمساعدة في تجنب كارثة ذات حجم مأساوي في البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن عملية الإنقاذ قد تظل ممكنة، لكن الوقت قصير للغاية، ولا تزال الأمم المتحدة، التي تفاوضت بشأن خطة عملية، تعاني من نقص شديد في التمويل بواقع 20 مليون دولار على الرغم من الجهود القوية لجمع التبرعات.
وذكرت المنظمة أن الأمم المتحدة حققت في المرحلة الأولى 60 مليون دولار، إذ وصلت المساهمات من السعودية وهولندا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، لكن آخر 20 مليون دولار يثبت أنها الأكثر صعوبة في جمعها، مشيرة إلى أن التأثير الممكن لانفجار صافر على النقل التجاري العالمي عبر هذا الممر المائي الحيوي، وما سيشكله من تحديات من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد العالمي.
يذكر أن «صافر» هي ناقلة نفط مهترئة تتخذها اليمن مخزناً لتصدير النفط قبائلة سواحل الحديدة وتحمل على متنها 101 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن) وترفض المليشيا الحوثية إفراغها، إذ عرقلت عددا من الجهود لصيانتها طوال الفترة الماضية.
[ad_2]
Source link