[ad_1]
لمحاربة السرطان… تطوير لقاحات «شخصية» تعتمد على الحمض النووي للمرضى
الثلاثاء – 6 ذو الحجة 1443 هـ – 05 يوليو 2022 مـ
اللقاح الجديد تم إنشاؤه باستخدام تقنية اشتهرت خلال جائحة «كورونا» يعطى للمرضى بعد إكمال العلاج التقليدي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أنتج لقاح مخصص للسرطان مصنوع من الحمض النووي للمرضى نتائج مبكرة «تبعث الأمل حقاً»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
يتم إعطاء اللقاح الجديد، الذي تم إنشاؤه باستخدام تقنية اشتهرت خلال جائحة «كورونا»، للمرضى بعد إكمال العلاج التقليدي لسرطان الرأس والرقبة، حيث إنه لديهم فرصة كبيرة للانتكاسة وعودة الورم.
تظهر البيانات الأولية من تجربة إكلينيكية تُجرى في مركز «كلاتربريدج» للسرطان في بريطانيا أنه لم يشعر أي من المرضى الثمانية الأوائل الذين تلقوا للقاح بالانتكاسة، حتى بعد أشهر عدة.
وأوضح البروفسور كريستيان أوتينماير، استشاري الأورام الطبية ومدير الأبحاث السريرية في المركز، لشبكة «سكاي نيوز»، أنه «متفائل بحذر».
قال: «أنا متفائل حقاً… أنا متحمس جداً حيال ذلك. جميع البيانات تشير إلى الاتجاه الصحيح».
أظهرت تجربة سريرية صغيرة للقاح على مرضى سرطان المبيض في فرنسا والولايات المتحدة نتائج واعدة.
* كيف يعمل اللقاح؟
تم تصنيع اللقاح، الذي يحمل الاسم الرمزي «تي جي 40 50»، بواسطة شركة فرنسية تسمى «ترانسجين» باستخدام تقنية مماثلة أنتجت لقاحات «كورونا» الخاصة بشركة «أسترازينيكا».
يتم قطع الحمض النووي من ورم المريض ولصقه في فيروس غير ضار.
عندما يتم حقن الفيروس المعدل وراثياً في الجسم، فإنه يدرب الجهاز المناعي ليراقب الخلايا السرطانية، على أمل أن يدمرها في مرحلة مبكرة قبل تشكيل كتلة.
قال البروفسور أوتينماير: «يمكن لجهاز المناعة رؤية الأشياء التي لا يمكننا رؤيتها في عمليات المسح… إنه أذكى بكثير من البشر… إذا تمكنا من تدريب الجهاز المناعي على انتقاء تلك الخلايا التي من شأنها أن تؤدي إلى انتكاسة في وقت لا نتمكن فيه حتى من رؤيتها، فإن فرص النجاة على المدى الطويل لمرضانا تكون أعلى بكثير».
الأطباء متفائلون بشأن اللقاح لأنه مصمم بعناية للقضاء على السرطان عند كل مريض على حدة.
وتختلف الطفرات في الحمض النووي للخلايا السرطانية بين المرضى. من خلال صنع لقاح فريد لكل مريض، يجب أن يكون أكثر فاعلية في استهداف الخلايا المؤذية.
المملكة المتحدة
أخبار بريطانيا
الصحة
سرطان
الطب البشري
[ad_2]
Source link