افتتاحية متفائلة لأسواق الأسهم بعد «أسبوع مؤلم»

افتتاحية متفائلة لأسواق الأسهم بعد «أسبوع مؤلم»

[ad_1]

افتتاحية متفائلة لأسواق الأسهم بعد «أسبوع مؤلم»

بدفع من أسهم الطاقة… والدولار يتراجع عن الذروة


الثلاثاء – 6 ذو الحجة 1443 هـ – 05 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15925]


ارتفعت غالبية أسواق الأسهم أمس بينما كانت وول ستريت في إجازة (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

مع تباطؤ التداول قبل عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة يوم الاثنين، ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية بدعم من أسهم شركات النفط والغاز، بينما يترقب المستثمرون نشر بيانات التضخم في منطقة اليورو، بعدما عزز تقرير بشأن أسعار المستهلكين نُشر الأسبوع الماضي، التوقعات بشأن توجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 0.8 بالمائة الساعة 07:16 بتوقيت غرينيتش، بعدما تراجع الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من احتمال تباطؤ اقتصادي عالمي. وتراجع مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.4 بالمائة بعد تقرير إعلامي أشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيبحث حرمان البنوك من أرباح استثنائية تقدر بمليارات اليوروهات مع رفع أسعار الفائدة.
وقفزت أسهم شركة الطاقة البريطانية العملاقة «بي بي» بنسبة 3.6 بالمائة، لتقود مكاسب شركات النفط والطاقة الأوروبية. وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه بعد شركات النفط والغاز، بمكاسب بلغت 1.3 بالمائة.
وتراجع سهم «غرافتون غروب» 5.9 بالمائة بعدما أعلنت الشركة المتخصصة في مواد البناء أن رئيسها التنفيذي جافين سلارك سيتنحى عن منصبه الذي ظل فيه 11 عاماً.
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق بدعم من شركات المرافق في الوقت الذي تواصل فيه البلاد مواجهة موجة حر غير مسبوقة.
وبشكل عام، ظلت معنويات المستثمرين منخفضة بسبب المخاوف واسعة النطاق من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي. وارتفع المؤشر نيكي عند الإغلاق 0.84 في المائة إلى 26153.81 نقطة، بعد أن تراجع لفترة وجيزة لأقل من المستوى النفسي البالغ 26000 نقطة في الجلسة الصباحية. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.34 في المائة إلى 1869.71 نقطة.
وسجل نيكي خسارة أسبوعية 3.01 في المائة يوم الجمعة، بينما تراجع توبكس 2.08 بالمائة. وارتفع قطاع المرافق 4.11 بالمائة، ما يجعله القطاع الأفضل أداء ضمن المؤشر نيكي، مع ارتفاع شركة كهرباء طوكيو 12.95 بالمائة.
وارتفعت أسهم شركة «ميتسوبيشي» 3.98 بالمائة بعد أن تراجعت 5.21 بالمائة الأسبوع الماضي. وزادت أسهم مجموعة «سوفت بنك»، عملاق التكنولوجيا 2.96 بالمائة بعد أن سجلت انخفاضاً أسبوعياً بأكثر من ستة بالمائة.
كما تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث جعل ارتفاع أسعار الفائدة المعدن النفيس أقل جاذبية، لكن انخفاض الدولار ساعد في تثبيت الذهب فوق مستوى الدعم عند 1800 دولار.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1806.58 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:21 بتوقيت غرينيتش، بعدما لامس أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 1783.50 يوم الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 بالمائة إلى 1806.50 دولار للأوقية.
وانخفض الدولار الأميركي 0.3 بالمائة، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في 20 عاماً الذي لامسه الشهر الماضي. وانخفاض الدولار يجعل الذهب أقل غلاء بالنسبة لحاملي العملات الأخرى. ومن المتوقع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بزيادة سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس أخرى الشهر الحالي. ومن المتوقع أن يحذو البنك المركزي الأوروبي حذو أقرانه على مستوى العالم بشكل كبير. وبلغ التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسياً جديداً في يونيو (حزيران) مع زيادة ضغوط الأسعار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 19.84 دولار للأوقية لتقترب من أدنى مستوى لها في عامين. وتراجع البلاتين 0.7 بالمائة إلى 882.73 دولار. وهبط البلاديوم 0.4 بالمائة إلى 1951.87 دولار.



العالم


الإقتصاد العالمي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply