باحثون: أعراض جدري القردة تختلف عن تفشيات سابقة

باحثون: أعراض جدري القردة تختلف عن تفشيات سابقة

[ad_1]

باحثون: أعراض جدري القردة تختلف عن تفشيات سابقة

ربع المصابين في بريطانيا مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب


السبت – 3 ذو الحجة 1443 هـ – 02 يوليو 2022 مـ


مجموعة صور توضح بعض آثار جدري القردة على جلد المصابين (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

قال باحثون في لندن إن الأعراض التي ظهرت على مرضى جدري القردة في المملكة المتحدة تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي شوهدت في تفشيات سابقة، مما أثار المخاوف من عدم التعرف على بعض الحالات، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووجدت الدراسة التي أجريت على 54 مريضاً في عيادات بلندن في مايو (أيار) هذا العام أن الأعراض اختلفت عما هو معتاد في جدري القردة حيث كانت أعراض الحمى والإرهاق أقل، والآفات الجلدية في مناطقهم التناسلية أكبر.
تسبب مرض جدري القردة، وهو مرض فيروسي معتدل نسبيا في العادة ويتوطن في العديد من البلدان في غرب ووسط أفريقيا، في حدوث أكثر من 5 آلاف حالة إصابة بالإضافة إلى وفاة واحدة خارج تلك المناطق – لا سيما في أوروبا – منذ أوائل مايو، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ارتفعت الحالات أيضاً في البلدان التي ينتشر فيها المرض بشكل أكبر.
ويتبع البحث الذي نشر في مجلة «لانسيت» للأمراض المعدية اقتراحات من هيئات الصحة العامة مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن تفشي المرض يظهر بأعراض غير معتادة.
قال القائمون على البحث والذين يمثلون عدداً من المؤسسات إنه يجب مراجعة تعريفات حالات الإصابة لتجنب إغفال بعض الحالات، لا سيما أن جدري القردة يمكن أن «يحاكي» الأمراض الشائعة الأخرى المنقولة جنسياً مثل الهربس والزهري.
ووجدت الدراسة أيضاً أن ربع مرضى جدري القردة مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب.
وقالت الدكتورة روث بيرن التي شاركت في الدراسة «إن التشخيص الخاطئ للعدوى قد يمنع فرصة التدخل المناسب والوقاية من انتقال العدوى».
ينتشر جدري القردة من خلال الاختلاط الوثيق. وقال ديفيد هيمان، عالم أوبئة الأمراض المعدية ومستشار منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي المرض، إنه من المهم السيطرة على الانتشار دون وصم المصابين.
وقال لـ«رويترز»: «يشمل ذلك العمل مع الناس الأكثر عرضة للخطر لمحاولة مساعدتهم على فهم مدى سهولة منع هذه العدوى – فقط عن طريق تجنب الاتصال الجسدي عند وجود طفح جلدي».



المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


الصحة


الطب البشري


الصحة العالمية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply