أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد ‪أن تعامل المملكة في مواجهة جائحة كورونا مشرف عالميًا بكل المقاييس وتجربة تدرس حتى في دول متقدمة، معتبرًا أن الجيش الأبيض من منسوبي وزارة الصحة مجاهدون وعلى رباط ضحوا بأرواحهم من أجل صحة المجتمع.

جاء ذلك في حديث لقناة العربية بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح #فايزر، كاشفًا في هذا السياق سبب إعطائه اللقاح ضمن المرحلة الأولى من التطعيم، حيث قال: “غردت عبر حسابي في تويتر بأنني سأكون من أوائل من يتلقى اللقاح، وقد بادرت بالتقديم أول ما أعلن عن بدء التسجيل في تطبيق “صحتي”، مضيفًا أنه يعاني “بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم، فتم تصنيفي من الفئة الأولى ومبادرتي قد تساعد في تشجيع ودعم بعض المترددين في أخذ اللقاح”.

ولفت “ابن مساعد” إلى “الجهود الكبيرة والجليلة التي قدمتها الدولة -حفظها الله- في مكافحة تلك الجائحة من بدايتها منذ 9 أشهر وإلى يومنا هذا، قد أثبت بالحجة والبرهان أن هذه الدولة تعلم ماذا تفعل والإنسان بالنسبة لها هو رقم واحد”.

وأكد أن بالتجربة السعودية في مواجهة كورونا تدرّس ويستفاد منها حتى في دول متقدمة، والكثير منها لم يقدم ربع ما عملته المملكة.
‏
ودعا الجميع إلى المبادرة بأخذ اللقاح وتجاهل الإشاعات وعدم الالتفات لها، مشددًا على أنه لا يمكن لدولة قدمت كل هذه الجهود، وجعلت الإنسان أولاً وضحت باقتصادها، حتى نصل إلى مرحلة الخروج من تلك الجائحة، تخاطر وتجلب لقاحًا مشكوكًا فيه أو غير آمن!! داعيًا للتوكل على الله “قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”، واصفًا التعامل في مركز اللقاحات بالراقي والعظيم والمشرف والمهني.

فيروس كورونا الجديد