مع نهاية 2020.. سكان “بؤرة كورونا” يتذكرون الأيام السوداء

مع نهاية 2020.. سكان “بؤرة كورونا” يتذكرون الأيام السوداء

[ad_1]

العزل الصارم أنقذ المدينة وسط مخاوف من الموجة الثانية

على الرغم من عودة السكان لحياتهم الطبيعية في مدينة ووهان الصينية، حيث تفشى فيروس كورونا المستجد، لأول مرة، لا تزال ذكريات التفشي الأول الذي بث الذعر في المدينة عالقة في أذهانهم.

ومضت قرابة 7 أشهر على تسجيل حالة عدوى محلية بمرض كوفيد-19 في ووهان، والفضل في ذلك يرجع إلى عزل عام صارم، في جميع أنحاء المدينة، وفحوص جماعية خضع لها كل السكان تقريبًا، البالغ عددهم 11 مليون نسمة.

واليوم تزدحم المطاعم وأماكن التسوق والحانات بروادها، لكن السكان ما زالوا يعانون من تأثير العزل العام على صحتهم النفسية وأعمالهم.

وطلبت وكالة “رويترز” من أفراد في أنحاء مختلفة من المدينة الصينية نشر صور التقطوها ومقاطع فيديو صوروها أثناء التفشي، والحديث عن أمنياتهم لعام 2021 مع اقتراب ذكرى مرور عام على تفشي الفيروس.

وكان مسؤولو الصحة في ووهان أصدروا في 31 ديسمبر، إخطارًا عامًا بالفيروس الذي لم يكن معروفًا حينئذ.

ومثل مدينتهم.. تحلى السكان بالتفاؤل الدائم رغم حديثهم عن أصعب سنة تمر على مدينتهم في الذاكرة الحية.

وقال أحد سكان ووهان، ويدعى آن جون مينغ إنه كان يعمل خلال العزل العام الذي استمر 76 يومًا في المدينة وكان يوصل الطعام للناس الذين لا يفارقون منازلهم.

وقال: “لم يتسن لي في ذلك الوقت سوى تناول وجبة واحدة لأنه كان هناك الكثير من العمل وقلة من الناس لإنجازه لذا كنت قلقًا للغاية… أتمنى أن تنتعش المدينة كلها في 2021”.

وأضاف: “بوسعنا القول إنه لم يكن هناك أحد في جميع شوارع ووهان خلال عام 2020.. كانت هناك حيوانات فقط”.

وقالت سيدة الأعمال دوان لينغ (36 عامًا) التي أصيب زوجها طبيب الجراحة بمرض كوفيد-19 في فبراير، “مررنا بالكثير في عام 2020.. أود أن أودع عام 2020 وأتمنى أن نُرزق بطفل في العام الجديد”.

وقال لاي يون (38 عامًا)، وهو صاحب مطعم ياباني في ووهان، إنه لا ينسى ذكريات أبنائه وهم يغنون ويرقصون في غرفة المعيشة أثناء فترة العزل.

وأضاف: “أعتقد أن ما يمكننا أن نتعلمه من كوفيد-19 هو أن الصحة أهم من أي شيء آخر”.

وقال وو مينغ جينغ، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا “أعتقد أن جائحة ووهان أثرت على الكثيرين. أفلست العديد من الشركات وفقد البعض وظائفهم. وكان لهذا تأثير كبير على التنمية في ووهان بأسرها”.

وتابع: “أخشى كثيرًا أي موجة ثانية في ووهان لأن الجائحة عاودت الظهور في أنحاء عديدة من البلاد وعدد الطلاب الجامعيين في ووهان كبير”.

وقالت جيانغ هونغ هوا (34 عامًا) التي تبيع الطعام في الشارع: “كانت العائلة كلها تجتمع أثناء الجائحة وهذا أمر نادر للغاية وكنت سعيدة جدًا”.

وأضافت وهي تستعرض صورًا لابنها وابنتها وهما يلعبان “شعرت أنني محظوظة لأنني تمكنت من الحفاظ على مصدر رزق عائلتي.. أتمنى أن ينتعش عملي في 2021”.

مع نهاية 2020.. سكان “بؤرة كورونا” يتذكرون الأيام السوداء


سبق

على الرغم من عودة السكان لحياتهم الطبيعية في مدينة ووهان الصينية، حيث تفشى فيروس كورونا المستجد، لأول مرة، لا تزال ذكريات التفشي الأول الذي بث الذعر في المدينة عالقة في أذهانهم.

ومضت قرابة 7 أشهر على تسجيل حالة عدوى محلية بمرض كوفيد-19 في ووهان، والفضل في ذلك يرجع إلى عزل عام صارم، في جميع أنحاء المدينة، وفحوص جماعية خضع لها كل السكان تقريبًا، البالغ عددهم 11 مليون نسمة.

واليوم تزدحم المطاعم وأماكن التسوق والحانات بروادها، لكن السكان ما زالوا يعانون من تأثير العزل العام على صحتهم النفسية وأعمالهم.

وطلبت وكالة “رويترز” من أفراد في أنحاء مختلفة من المدينة الصينية نشر صور التقطوها ومقاطع فيديو صوروها أثناء التفشي، والحديث عن أمنياتهم لعام 2021 مع اقتراب ذكرى مرور عام على تفشي الفيروس.

وكان مسؤولو الصحة في ووهان أصدروا في 31 ديسمبر، إخطارًا عامًا بالفيروس الذي لم يكن معروفًا حينئذ.

ومثل مدينتهم.. تحلى السكان بالتفاؤل الدائم رغم حديثهم عن أصعب سنة تمر على مدينتهم في الذاكرة الحية.

وقال أحد سكان ووهان، ويدعى آن جون مينغ إنه كان يعمل خلال العزل العام الذي استمر 76 يومًا في المدينة وكان يوصل الطعام للناس الذين لا يفارقون منازلهم.

وقال: “لم يتسن لي في ذلك الوقت سوى تناول وجبة واحدة لأنه كان هناك الكثير من العمل وقلة من الناس لإنجازه لذا كنت قلقًا للغاية… أتمنى أن تنتعش المدينة كلها في 2021”.

وأضاف: “بوسعنا القول إنه لم يكن هناك أحد في جميع شوارع ووهان خلال عام 2020.. كانت هناك حيوانات فقط”.

وقالت سيدة الأعمال دوان لينغ (36 عامًا) التي أصيب زوجها طبيب الجراحة بمرض كوفيد-19 في فبراير، “مررنا بالكثير في عام 2020.. أود أن أودع عام 2020 وأتمنى أن نُرزق بطفل في العام الجديد”.

وقال لاي يون (38 عامًا)، وهو صاحب مطعم ياباني في ووهان، إنه لا ينسى ذكريات أبنائه وهم يغنون ويرقصون في غرفة المعيشة أثناء فترة العزل.

وأضاف: “أعتقد أن ما يمكننا أن نتعلمه من كوفيد-19 هو أن الصحة أهم من أي شيء آخر”.

وقال وو مينغ جينغ، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا “أعتقد أن جائحة ووهان أثرت على الكثيرين. أفلست العديد من الشركات وفقد البعض وظائفهم. وكان لهذا تأثير كبير على التنمية في ووهان بأسرها”.

وتابع: “أخشى كثيرًا أي موجة ثانية في ووهان لأن الجائحة عاودت الظهور في أنحاء عديدة من البلاد وعدد الطلاب الجامعيين في ووهان كبير”.

وقالت جيانغ هونغ هوا (34 عامًا) التي تبيع الطعام في الشارع: “كانت العائلة كلها تجتمع أثناء الجائحة وهذا أمر نادر للغاية وكنت سعيدة جدًا”.

وأضافت وهي تستعرض صورًا لابنها وابنتها وهما يلعبان “شعرت أنني محظوظة لأنني تمكنت من الحفاظ على مصدر رزق عائلتي.. أتمنى أن ينتعش عملي في 2021”.

20 ديسمبر 2020 – 5 جمادى الأول 1442

03:03 PM


العزل الصارم أنقذ المدينة وسط مخاوف من الموجة الثانية

على الرغم من عودة السكان لحياتهم الطبيعية في مدينة ووهان الصينية، حيث تفشى فيروس كورونا المستجد، لأول مرة، لا تزال ذكريات التفشي الأول الذي بث الذعر في المدينة عالقة في أذهانهم.

ومضت قرابة 7 أشهر على تسجيل حالة عدوى محلية بمرض كوفيد-19 في ووهان، والفضل في ذلك يرجع إلى عزل عام صارم، في جميع أنحاء المدينة، وفحوص جماعية خضع لها كل السكان تقريبًا، البالغ عددهم 11 مليون نسمة.

واليوم تزدحم المطاعم وأماكن التسوق والحانات بروادها، لكن السكان ما زالوا يعانون من تأثير العزل العام على صحتهم النفسية وأعمالهم.

وطلبت وكالة “رويترز” من أفراد في أنحاء مختلفة من المدينة الصينية نشر صور التقطوها ومقاطع فيديو صوروها أثناء التفشي، والحديث عن أمنياتهم لعام 2021 مع اقتراب ذكرى مرور عام على تفشي الفيروس.

وكان مسؤولو الصحة في ووهان أصدروا في 31 ديسمبر، إخطارًا عامًا بالفيروس الذي لم يكن معروفًا حينئذ.

ومثل مدينتهم.. تحلى السكان بالتفاؤل الدائم رغم حديثهم عن أصعب سنة تمر على مدينتهم في الذاكرة الحية.

وقال أحد سكان ووهان، ويدعى آن جون مينغ إنه كان يعمل خلال العزل العام الذي استمر 76 يومًا في المدينة وكان يوصل الطعام للناس الذين لا يفارقون منازلهم.

وقال: “لم يتسن لي في ذلك الوقت سوى تناول وجبة واحدة لأنه كان هناك الكثير من العمل وقلة من الناس لإنجازه لذا كنت قلقًا للغاية… أتمنى أن تنتعش المدينة كلها في 2021”.

وأضاف: “بوسعنا القول إنه لم يكن هناك أحد في جميع شوارع ووهان خلال عام 2020.. كانت هناك حيوانات فقط”.

وقالت سيدة الأعمال دوان لينغ (36 عامًا) التي أصيب زوجها طبيب الجراحة بمرض كوفيد-19 في فبراير، “مررنا بالكثير في عام 2020.. أود أن أودع عام 2020 وأتمنى أن نُرزق بطفل في العام الجديد”.

وقال لاي يون (38 عامًا)، وهو صاحب مطعم ياباني في ووهان، إنه لا ينسى ذكريات أبنائه وهم يغنون ويرقصون في غرفة المعيشة أثناء فترة العزل.

وأضاف: “أعتقد أن ما يمكننا أن نتعلمه من كوفيد-19 هو أن الصحة أهم من أي شيء آخر”.

وقال وو مينغ جينغ، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا “أعتقد أن جائحة ووهان أثرت على الكثيرين. أفلست العديد من الشركات وفقد البعض وظائفهم. وكان لهذا تأثير كبير على التنمية في ووهان بأسرها”.

وتابع: “أخشى كثيرًا أي موجة ثانية في ووهان لأن الجائحة عاودت الظهور في أنحاء عديدة من البلاد وعدد الطلاب الجامعيين في ووهان كبير”.

وقالت جيانغ هونغ هوا (34 عامًا) التي تبيع الطعام في الشارع: “كانت العائلة كلها تجتمع أثناء الجائحة وهذا أمر نادر للغاية وكنت سعيدة جدًا”.

وأضافت وهي تستعرض صورًا لابنها وابنتها وهما يلعبان “شعرت أنني محظوظة لأنني تمكنت من الحفاظ على مصدر رزق عائلتي.. أتمنى أن ينتعش عملي في 2021”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply