[ad_1]
محاطاً بنجمي الصقور الخضر السابقين نواف التمياط، ومناف أبو شقير، ومغنياً أهزوجة «إلعب بفن.. سعودي، باسم الوطن.. سعودي، الله الله يا منتخبنا»، صدح صوت المشجّع صالح القرني في استاد المدينة التعليمية في قطر الذي تكتسي مدرجاته اللونين الأخضر والأبيض.
صالح الذي هتف سابقاً باسم نواف ومناف من المدرجات، وجد نفسه يحظى بمواكبة وتصفيق من النجمين أثناء قيادته لبروفة تشجيعية من أرض الملعب الذي سيحتضن ثاني مباريات منتخب بلاده في كأس العالم 2002 أمام بولندا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبخلاف المواجهة مع بولندا، تفتتح السعودية مبارياتها في ستاد لوسيل في 22 نوفمبر أمام الأرجنتين، كما تصطدم على الملعب عينه بالمكسيك في ختام مباريات الدور الأول.
وتشارك السعودية للمرة السادسة في كأس العالم، بعد 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، أبرزها في 1994 عندما بلغت الدور الثاني وخسرت أمام السويد 1-3.
جاء صالح (61 عاماً)، مشجع نادي الاتحاد، من جدة إلى الدوحة للتعرف على الشروط والترتيبات الخاصة لمواكبة الجماهير إلى الدولة الجارة، حيث نظمت اللجنة المنظمة للمونديال فعالية حضرها عدد من قادة المشجعين، فضلاً عن تواجد نجم الكرة القطرية خالد سلمان، والحارس العُماني علي الحبسي.
صالح القرني أحد الأسماء التي ظلت حاضرة في مدرجات المنتخب السعودي منذ سنوات
يؤكد القرني الذي بدأ رحلته مع المدرجات عام 1983 لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه واكب الأخضر في جميع المونديالات السابقة باستثناء نسخة عام 1994 «بسبب ظروف عائلية خاصة منعتني من السفر إلى الولايات المتحدة».
حضر بثوبه الأبيض معتمراً قبعة رياضية بيضاء ويرى أن «الجمهور السعودي يؤدّي دورًا طيباً في التحفيز، وبالتأكيد سيكون له دور كبير لأن البطولة تقام في الجارة قطر».
يتفق نجم المنتخب ونادي الهلال سابقاً نواف التمياط مع القرني، بأن إقامة المونديال في قطر يحمل العديد من النقاط الإيجابية للمنتخب السعودي، ومنها كثافة الحضور الجماهيري.
يقول نواف (46 عاماً) الذي شارك بقميص السعودية في ثلاث بطولات لكأس العالم (1998، 2002، و2006): «الحضور الجماهيري الكبير سيعطي دافعاً معنوياً كبيراً للاعبين. فالجمهور سيكون خلفهم في المباريات وأيضاً في ملاعب التدريبات».
يشير التمياط، أفضل لاعب في آسيا عام 2000، إلى أن وجود العائلة في المدرجات هام أيضاً «الشعور بمؤازرة العائلة من المدرجات يُعطيك دافعاً قوياً جداً».
ويعتبر صالح أن مونديال 2006 في ألمانيا، وهو آخر مونديال شارك فيه التمياط، كان أفضل النسخ التي حضرها شخصياً للمنتخب «كان الأفضل لناحية النتائج والحضور واللاعبين المميزين».
آنذاك، تعادلت السعودية مع تونس 2-2، وخسرت أمام أوكرانيا صفر-4، وإسبانيا صفر-1.
ويبدو صالح، على غرار زملائه في رابطة المشجعين، متفائلاً بأعداد الجماهير التي ستحضر إلى قطر «بحسب ما شُرِح لنا، لا تبدو شروط الحضور صعبة، خصوصاً لجماهير المنطقة الشرقية (المحاذية للحدود البرية مع قطر)، وهناك دعم كبير من الاتحاد السعودي للعبة».
يقول صالح: «نحن هنا لنعرف كل الشروط لنقلها إلى المشجع السعودي»، متوقعاً حضور ما بين 10 و15 ألف متفرج في كل مباراة للمنتخب خلال كأس العالم.
وبخلاف الحدود البرية التي ستشهد تدفقاً منظماً للجماهير، أعلن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السعودية إبراهيم كوشي، أن الشركة ستسيّر 30 رحلة ذهاب وعودة على الأقل يومياً من الرياض وجدة لنقل نحو عشرة آلاف مشجع، إلى جانب رحلات من دول خليجية أخرى عبر الخطوط الكويتية، فلاي دبي والطيران العُماني .
[ad_2]
Source link