«الصحة»: المناعة الكافية من «كوفيد-19» بعد أسبوعين من الجرعة الثانية للقاح – أخبار السعودية

«الصحة»: المناعة الكافية من «كوفيد-19» بعد أسبوعين من الجرعة الثانية للقاح – أخبار السعودية

[ad_1]

أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 162 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 156 حالة إضافية، وتسجيل 10 وفيات.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 361.010 حالات، من بينها 3010 حالات نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 416 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 351.878 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6122 حالة وفاة، وبذلك ترتفع نسبة التعافي من كورونا في السعودية لتصل إلى 97.47%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.833%، ونسبة الوفيات 1.69%.

وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (40)، منطقة مكة المكرمة (39)، منطقة المدينة المنورة (30)، المنطقة الشرقية (25)، منطقة عسير (11)، منطقة القصيم (5)، منطقة الجوف (3)، منطقة نجران (3)، منطقة تبوك (2)، منطقة الباحة (1)، منطقة جازان (1)، منطقة حائل (1)، منطقة الحدود الشمالية (1).

أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (33)، ينبع (23)، جدة (17)، مكة المكرمة (14)، الدمام (6)، الجبيل (5)، المدينة المنورة (4)، الدلم (4)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: جدة (16)، الرياض (15)، مكة المكرمة (14)، الدمام (11)، ينبع (9)، جازان (7)، الهفوف (7)، المدينة المنورة (6)، تبوك (5).

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وفي السياق، استبشر مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، ببدء المراحل المهمة في مواجهة جائحة كورونا منذ الأسبوع الماضي، التي نقترب من خلالها إلى النهايات التي ننشدها جميعا بالوصول إلى مراحل السيطرة التامة وانتهاء الجائحة، وهذه المراحل بدأت بإعلان بدء التسجيل لتلقي اللقاح ضد فايورس كورونا، والإقبال المميز للراغبين وخصوصا من الفئات ذات الأولوية، وبعد ذلك وصول أولى شحنات لقاح كورونا إلى المملكة التي تعد من أوائل الدول التي تصل إليها اللقاحات.

وشدد الدكتور العبدالعالي على أنه فور وصول اللقاحات إلى المملكة تم التأكد من جودتها وجميع الاشتراطات اللازمة واجتيازها جميع المعايير اللازمة من هيئة الغذاء والدواء في المملكة من خلال فحص الشحنات، لضمان مستوى الجودة اللازمة للقاحات، وبعد ذلك بدأ التطعيم باللقاح بيسر وسهولة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومن تلقوا اللقاح كانت تجربتهم سلسة وأوضاعهم طيبة، وننتظرهم لتلقي الجرعة الثانية التي تعد مهمة جدا لاستكمال الوصول إلى المناعة اللازمة لمقاومة الفايروس.

وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة أن الجرعة الثانية يفصل بينها وبين الجرعة الأولى 21 يوما، وستتم المتابعة وتيسير وصول كل من حصلوا على اللقاح أو من سيحصلون عليه، للتطعيم بالجرعة الثانية في الموعد المناسب لهم، «ونؤكد أهمية الحصول على الجرعة الثانية، لإتمام التحصين والوصول إلى المناعة المطلوبة».

ودعا الدكتور محمد العبدالعالي إلى التواصل مع مركز الاتصال 937 على مدار الساعة يوميا لتقديم الخدمة أو الرد على الاستفسارات والتساؤلات لدى من يرغبون بالتسجيل أو من تلقوا اللقاح، أو من ينتظرون الجرعة الثانية، بل حتى بعد أخذ الجرعة الثانية، وإذا كانت الاستفسارات دقيقة أو تستلزم تخصصات معينة سيتم تمريرها لمجموعة من الاستشاريين والأخصائيين المتخصصين في المجالات ذات العلاقة، والتعامل مع الجائحة واللقاحات.

وحث العبدالعالي كافة أفراد المجتمع على المبادرة إلى التسجيل للحصول على لقاحات كورونا، عبر خطوات يسيرة تبدأ بتحميل تطبيق «صحتي»، وبعد إنشاء الحساب والدخول إليه يتم الدخول على خيار «لقاح كوفيد-19»، ثم تعبئة البيانات اللازمة وتحديد ما إذا كان الشخص يرغب بالتسجيل لنفسه أو أحد التابعين له، وتتعلق البيانات بإدخال الرقم والمنطقة والمدينة والحالة الصحية لتحديد فئات الأولوية، ثم تأكيد التسجيل، ثم ستصل رسالة نجاح التسجيل والدخول في قائمة الراغبين بالحصول على اللقاح.

وأشار إلى أن الحصول على اللقاح سيمر بمراحل، وفي كل مرحلة يتم التوسع لشمولها أفراد المجتمع، وسيكون اللقاح متاحا لكافة المواطنين والمقيمين في المملكة مجانا، ففي المرحلة الأولى الحالية سيكون التطعيم للفئات ذات الأولوية، التي تعتبر خطرة في حال تعرضهم للفايروس، وهم الذي تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، ومن لديهم أمراض مزمنة متعددة، ومن يعانون من السمنة المفرطة، ومن لديهم تاريخ لبعض الأمراض كالاضطرابات أو المشكلات الصحية المرتبطة بالأمراض المناعية أو وجود جلطات دماغية سابقة، وكذلك العاملون في مهن تعرضهم لمخاطر أعلى للإصابة بالعدوى، فكل هذه الفئات تعتبر ذات أولوية في هذه المرحلة.

وأوضح الدكتور محمد العبدالعالي أن المملكة من ضمن الدول التي تسجل استقرارا وانخفاضا في أعداد الحالات، إذ تكشف خريطة الإصابات الأسبوعية أن معظم المناطق تشهد انخفاضا أو استقرار للإصابات، باستثناء ما تم رصده ما بين الأسبوع الماضي والأسبوع الذي قبله من ارتفاع لأعداد الحالات في منطقة الباحة وبنسبة أكبر في منطقة الجوف، مشددا على أن كافة الجهات تقوم بأدوارها من خلال الإجراءات الوبائية والمتابعة والخدمات الصحية لمساعدة المجتمع ومراقبة ومتابعة الإجراءات بشكل مستمر، ويجب على الجميع الحرص على ذلك والعودة بحذر حتى انتهاء الجائحة بسلام للجميع.

وحول سؤال عن إمكانية العودة إلى الحياة الطبيعية بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، أو الالتزام بالاحترازات حتى موعد الجرعة الثانية، أكد متحدث «الصحة» أن أخذ الجرعة الأولى لا يصل بالإنسان إلى مستوى المناعة الكافية فورا، بل يجب على الشخص تلقي الجرعة الثانية، وبعد ذلك يحتاج لأن يمر بأسبوعين حتى يصل إلى مستوى المناعة الأعلى المكتسب من هذه اللقاحات، وهذا يتعلق بمستوى المناعة الشخصية له، وليس مستوى الأمان التام في المجتمع وفي محيطه وعدم تعرضه للإصابة أو نقلها.

وقال: هذه أمور مهمة جدا علينا أن نتنبه لها، ويجب أن يصل المجتمع بأكمله إلى مرحلة الأمان، وذلك يتحقق بوصول 60-70% أو أكثر من أفراد المجتمع إلى المناعة، وهنا تتأكد مسؤوليتنا جميعا بأن نساهم ونواصل مسؤوليتنا ونكملها ونتممها في هذه المرحلة المهمة، لأن بلوغنا هذه المرحلة يكفل تجاوز المجتمع للجائحة واقترابها من الانتهاء ثم نهايتها ثم العودة للحياة الطبيعية جميعا، وباختصار سنلتزم بالإجراءات الاحترازية وسنعود بحذر جميعا حتى نتجاوز هذه الجائحة جميعا.

وفي ما يتعلق بإمكانية التطعيم باللقاح لمن يعانون من الحساسية، أفاد الدكتور العبدالعالي أن الحساسية الخفيفة والمحدودة من بعض المأكولات، أو من البيئة، لا تمنع الحصول على اللقاح، أما من يعانون من الحساسية الشديدة أو التحسس المفرط الذي يؤدي إلى التنويم، أو إذا حصلت في السابق نوبات أدت إلى التنويم، أو الحساسية التي تتطلب أخذ إبر معينة لأدوية مضادة للحساسية دائما وفق نصيحة الأطباء، فهذه الفئة لا يوصى لهم بتلقي اللقاح، وبالتالي اللقاح غير مناسب لهم.

وجدد التشديد على أهمية التسجيل لتلقي اللقاح، واصفا الإقبال على ذلك بأنه مميز إذ اقترب عدد من سجلوا حتى الآن للحصول على اللقاح من 400 ألف شخص، متوقعا ازدياد أعداد المسجلين من شرائح أوسع من المجتمع في المراحل القادمة، وذلك أمانا للشخص أولا، وثانيا إسهاما منه في وجوب إتمام مسؤوليتنا نحو أمان مجتمعنا بأسره.

وتطرق متحدث وزارة الصحة إلى ما نشرت دراسة أوروبية أخيراً حول حدوث طفرة جينية لفايروس كورونا، إذ تفاعل مع استفسار عن مدى تأثير هذه الطفرة على فعالية اللقاح إذا كانت الدراسة صحيحة وسليمة، إذ أجاب بقوله: الطفرات أو التحورات الجينية التي وقعت للفايروس تجاوزت الآلاف، إذ ذكرت بعض الدراسات أنها تجاوزت 4 آلاف طفرة، ولكن المطمئن حتى الآن أن هذه الطفرات في مختلف دول العالم لم يثبت حتى الآن أنها مؤثرة على ضراوة أو قوة أو شدة أو حدة الإصابة بالمرض، كما أنه لم يثبت وليس متوقعا أن تكون مؤثرة على قوة أو فائدة أو فعالية اللقاحات التي يتم اعتمادها للتعامل مع الفايروس حتى الآن.

وأضاف: الدراسات والرصد والمتابعة من قبل كافة المنظمات وكذلك من الجهات المعنية في المملكة مستمرة، لمتابعة ما إذا كانت هناك أنماط معينة في سرعة الانتشار أو غيرها لهذه الطفرات أو التحورات، خصوصا التحور الذي أشير إليه أخيرا، فالمتابعة والمراقبة مستمرة والأبحاث قائمة، ولكن قوة وحدة الفايروس أو تأثير وفعالية اللقاح عليه لا يتوقع أن تتأثر بمثل هذه الأنواع من التحورات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply