[ad_1]
وتعدّ ترجمات «المزيني» كما وصفتها الجائزة، من الترجمات العميقة والمهمة والمثرية للفكر والمعرفة الإنسانية، وخصوصاً تلك الأعمال التي ترجمها للمفكر العالمي المعروف نعوم تشومسكي وغيرهم من المفكرين العالميين.
وحول أهمية وجود هذا النوع من الجوائز في المملكة وانعكاسها على العاملين والمترجمين والحركة الإبداعية، قال المزيني لـ«عكاظ» إن المترجمين والمبدعين والكتّاب لا يخططون حين يشتغلون بهذه النشاطات «أن تكون نشاطاتهم في الترجمة مفصّلة للفوز بجائزة،هم يشتغلون بما يشتغلون به تحقيقاً لرغباتهم الإبداعية والبحثية. أما الجوائز فتأتي بعد أن ينجز هؤلاء ما أنجزوه بوقت طويل ربما، ومن المؤكد أن هؤلاء الباحثين والمبدعين سيكونون سعداء إن كوفئت إنجازاتهم بجوائز. وهي جوائز تقدمها جهات كريمة تكافئ الإبداع الإنساني وتسعى إلى تشجيعه».
وبسؤاله عن أقرب أعماله المترجمة إلى نفسه، قال: «هناك جواب جاهز لهذا السؤال يتمثل دائماً في القول إن أعمالي كأولادي كلهم عندي سواء، أما أنا فأصدقك القول إني قلما أعود لقراءة مقال كتبته أو كتاب ألّفته أو كتاب ترجمته! ولذلك لا يمكن لي أن أكتشف الفروق بين أعمالي والتي تجعلني أفضّل أحداً منها على الآخر»، كما أوضح المزيني لـ«عكاظ» أن اختياره كتاباً للترجمة يخضع دائماً لمعايير علمية محددة تفرضها الحاجة لمضمون الكتاب في اللغة العربية.
وعبّر الدكتور المزيني عن فخره بمنحه هذه الجائزة المرموقة التي ترتبط باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) وقال: «أفتخر بمنحي جائزة ترتبط باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – ذلك الرجل العظيم الاستثنائي في مواقفه الإنسانية، وسعيد كذلك بما رآه القائمون على أمانة الجائزة في ثنائهم المقدَّر على أعمالي التي منحتُ الجائزة عليها».
وتتميز جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة والتي تمنح كل عامين ويتقدم لها عدد كبير من المترجمين، بالمهنية والموضوعية من حيث عرض الأعمال المقدمة على التحكيم الدقيق للاختيار من بينها ثم المفاضلة بين ما اختير منها ليحظى بالفوز بها. وحققت الجائزة العالمية بعدم اقتصار منحها لمترجمين من بلد معين أو تخصص معين، حيث تعتبر جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة من أهم الجوائز في المملكة ومنطقة الخليج والعالم العربي، ويتطلع للفوز بها المترجمون الجادون المتميزون عرباً وغير عرب.
[ad_2]
Source link