فصائل سودانية تطالب بإشراك الجيش في الانتقال السياسي

فصائل سودانية تطالب بإشراك الجيش في الانتقال السياسي

[ad_1]

فصائل سودانية تطالب بإشراك الجيش في الانتقال السياسي


الاثنين – 14 ذو القعدة 1443 هـ – 13 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15903]

الخرطوم: محمد أمين ياسين

أعلنت قوى التغيير «التوافق الوطني» موقفاً مسانداً وداعماً لإشراك قادة الجيش السوداني في هياكل السلطة خلال الفترة الانتقالية المقبلة، في حين تدعو القوى المعارضة إلى إبعاد الجيش عن العمل السياسي وتسليم السلطة للمدنيين، فيما أظهرت هذه المجموعة التي تضم غالبية الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاقية «جوبا» للسلام، تأييداً صريحاً للتحركات العسكرية والذي تعارضه قوى المعارضة.
وقال الأمين العام لمجموعة التوافق الوطني، مبارك أردول، إن أشراك «المكون العسكري» في الانتقال تمليه الضرورة والواقع، من باب تحمل المسؤولية الكاملة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف: «كل فترات الانتقال في السودان تمت بمشاركة كل المكونات المدنية والعسكرية، ونؤمن أن القوى العسكرية جزء من الانتقال يهمم استقرار البلاد».
وقال: «شاركنا في الاجتماع الذي دعت له الآلية الثلاثية المشتركة المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة (الإيقاد)، التي تسهل العملية السياسية للوصول إلى حل للأزمة، على أن يكون الحوار بقيادة سودانية ويشمل كل الأطراف». وشدد أردول على الإشراك الكامل لكل القوى السياسية عدا النظام السابق، وقال: «مضى عهد التسويات الثانية، وإن القوى السياسية التي تعمل على الأقصاء لا تؤسس للديمقراطية».
وأضاف: «إن الفضاء السياسي الآن متسع لفتح حوار مع مجموعات متعددة، وألا يحصر في القاعات بالخرطوم وفي المناطق الحضرية»، وقال: «يجب أن يتوسع ويشمل عدداً كبيراً من السودانيين أصحاب المصلحة»، مؤكداً: «نريد حواراً شاملاً يناقش كل إجراءات الانتقال بإشراك كل القوى السياسية، يتيح تكوين حكومة مدنية انتقالية بقاعدة سياسية واجتماعية واسعة».
ودعا أردول أصدقاء السودان لتقديم المساعدة والدعم للسودان لتجاوز أخطاء الماضي لإيجاد طريق يوصل البلاد إلى حل سياسي وسلام مستدام. ورحب الأمين العام للتوافق الوطني بالاجتماع الذي عقد بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير.
ومن جانبه، قال نائب الأمين العام لقوى التغيير والتوافق الوطني، نور الدائم طه، إن الحوار لم يبدأ بعد، لأنه لم يتم الاتفاق على تحديد الأطراف المشاركة فيه.
وأضاف: «طالبنا خلال اجتماع الآلية الثلاثية أن يكون سودانياً – سودانياً، وقد وجد ذلك استجابة من الآلية التي مهمتها تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية».
ومن جهتها، أعلنت الحركة الشعبية، بقيادة مالك عقار، دعمها الاجتماع الذي تم بين قوى الحرية والتغيير بالمجلس المركزي مع المكون العسكري بوساطة سعودية أميركية. وقالت في بيان أمس إن هذا الاجتماع مؤشر سليم لما تحتاجه المرحلة الحالية للوصول إلى توافق ينهي الاحتقان والانسداد السياسي في السودان، داعية كل الأطراف لمواصلة الجهود لمعالجة الأزمة السودانية الآنية والمستقبلية.



السودان


أخبار السودان



[ad_2]

Source link

Leave a Reply