[ad_1]
وإلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا والصين) ستظل ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة دولا أعضاء غير دائمة لعام 2023، حيث ستنضم إليها الدول المنتخبة ولكن ستنتهي عضوية كينيا والهند والمكسيك وأيرلندا والنرويج.
وكانت المقاعد الخمسة المتاحة لانتخابات عام 2022 بحسب التوزيع المنتظم بين المناطق على النحو التالي:
- مقعد للمجموعة الأفريقية (الذي تشغله كينيا حاليا)
- مقعد لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ (الذي تشغله الهند حاليا)
- مقعد أميركا اللاتينية ودول بحر الكاريبي (الذي تشغله المكسيك حاليا)
- مقعدان لأوروبا الغربية ومجموعات أخرى (حاليا تشغلهما أيرلندا والنرويج)
ولا تنافس حاليا مجموعة دول أوروبا الشرقية على أي مقعد هذا العام، لأن مقعدها مشغول من قبل ألبانيا حتى عام 2023، ويتم طرح مقعدها الوحيد للانتخابات كل عامين.
نتائج التصويت
أعلن رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد نتائج التصويت للمجموعات الثلاث. وأوضح أن للمجموعة “أ” وهي دول أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ مقعدين، وبلغ عدد بطاقات الاقتراع 192 بطاقة ولك تكن هناك بطاقات لاغية؛ كما لم تمتنع أي دولة عن التصويت. والمطلوب هو الحصول على أغلبية 128 صوتا للحصول على المقعد.
وقال السيد شاهد: “عدد الأصوات التي حصلت عليها موزامبيق 192؛ واليابان 184 ومنغوليا ثلاثة أصوات.“
وعن المجموعة “ب” التي تتألف من دول أميركا اللاتينية وبحر الكاريبي، قال شاهد إن عدد بطاقات الاقتراع بلغ 192 ولم تكن هناك بطاقات لاغية، وامتنعت دولتان عن تصويت، والمطلوب أغلبية 127 صوتا للحصول على المقعد.
وقال معلنا النتائج: “عدد الأصوات التي حظيت بها إكوادور 190 صوتا.”
والمجموعة “ج” التي تتألف من دول غرب أوروبا وغيرها من المجموعات، بلغ فيها عدد بطاقات الاقتراع 192، ولم تكن هناك بطاقات لاغية، وامتنعت دولتان عن التصويت، والمطلوب هو تصويت بأغلبية 127 صوتا.
وأعلن شاهد النتيجة قائلا: “حصلت سويسرا على تصويت 187 دولة، وحصلت مالطة على 185 صوتا.”
3 من بين الدول الخمس شغلت هذا المقعد في السابق
يشار إلى أن ثلاثا من بين الدول الخمس التي انتُخبت شغلت مقاعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن من قبل. فقد شغلت اليابان المقعد إحدى عشرة مرة، وإكوادور ثلاث مرات ومالطة مرة واحدة. ولم يسبق لموزامبيق وسويسرا أن شغلتا المقعد من قبل.
عند شغل مقعدها في 2023، ستسجل اليابان الرقم القياسي باثنتي عشرة ولاية في المجلس. وموزامبيق وسويسرا من بين 62 دولة عضو في الأمم المتحدة – 31 في المائة من إجمالي الأعضاء – التي لم يسبق لها أن شغلت مقعدا في المجلس.
قضايا متباينة على أجندة الدول المنتخبة
ستركز اليابان على قضية منع الانتشار لاسيّما مع تطور الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. كما تهتم اليابان بقضايا بناء السلام واستدامته، وأجندة المرأة والسلم والأمن.
يذكر أن اليابان هي ثالث أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة الاعتيادية، بعد الولايات المتحدة والصين.
هذا العام، أبرزت موزامبيق (التي ترشحت بدون منافسة) في حملتها تاريخها في النضال ضد الظلم العنصري، مشيرة إلى أنها كانت على الجبهة الأمامية في النضال ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وستركز موزامبيق خلال الفترة المقبلة على التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية.
وإكوادور هي من الدول المؤسِسة للأمم المتحدة. ومع انتخابها، تتعهد إكوادور بالوفاء بالتزاماتها إزاء التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما حددت إكوادور مواقفها بوضوح بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وتشارك بانتظام في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية” وتدعم إكوادور حل الدولتين ومن المتوقع أن تتمسك بهذا الموقف.
في حملتها، سلطت مالطة الضوء على حياديتها والتزامها الشديد بالتعددية. وتعطي مالطة الأولوية إلى قضايا منع النزاعات والوساطة والتسوية. وتؤمن بشدة بتعزيز الحوار والتفاهم مع أفريقيا والشرق الأوسط. وتبدي مالطة اهتماما بأوضاع البلدان والمناطق مثل أوكرانيا وليبيا والساحل وعملية السلام في الشرق الأوسط ولبنان وسوريا واليمن.
أصبحت سويسرا عضوة في الأمم المتحدة بشكل كامل في عام 2002، ويقع في جنيف مقر الأمم المتحدة، وفي جنيف العديد من الوكالات الأممية وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى.
وتدافع سويسرا عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين. وتهتم الدولة بقضايا ناشئة مثل الأمن المناخي.
يأتي انتخاب الأعضاء الجدد في وقت أصبحت فيه ديناميكيات المجلس أكثر صعوبة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير. ومن المتوقع أن تسيطر الأزمة الأوكرانية على محادثات المجلس في المستقبل القريب.
[ad_2]
Source link