[ad_1]
أكّد المخرج الشاب محمد الأنصاري أنّ مهرجان أفلام السعودية يعد إحدى الوجهات الأساسية لعشاق الأفلام وصانعيها في المنطقة، معتبراً أنّ دعم وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأفلام سيساهم في جعل الحدث محط أنظار السينمائيين من دول العالم؛ ما يعزز دور السينما كقوة ناعمة، لافتاً إلى أنّ قرب وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود من المبدعين عزز أن تخطو صناعة السينما في السعودية خطوات متسارعة نحو التألق، فتم إثراء الساحة الفنية بأعمال تعكس الهوية والثقافة المحلية، مشدداً على أنّ المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية علامة فارقة في التجربة الشخصية لصناع الأفلام والعاملين في القطاع، إذ يمكنهم المشاركة في ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام.
وأوضح المخرج الشاب أنه يشارك بفيلم قصير حمل عنوان «أشياء ما قلتها»، يحكي قصة رجل في منتصف العمر يقرر العمل في مهنة «كدّاد» بعدما ضاقت به السبل وتوالت عليه الضغوطات من أكثر من جهة، حيث تقدّم القصة نافذة على حياة شخصية انطوائية وقليلة البوح بمكنوناتها؛ ما كان السبب في عدد من القرارات المفاجئة خلال الفيلم.
ولفت إلى أنّ الفيلم يغلب عليه الطابع التجريبي الأوروبي ويقع في خانة الأفلام محدودة الميزانية، حيث تم تصويره بطاقم عمل يتكون من ٧ ممثلين خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا في أواخر ٢٠٢١، وحصل على ترشيحات من مهرجانات (غولدن للأفلام القصيرة)، و(ARG للأفلام)، وفاز بجائزة (أفضل فيلم إثارة قصير) في مهرجان (نيويورك إسطنبول للأفلام القصيرة)، وسيعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان أفلام السعودية في دورته الحالية.
يذكر أنّ الدورة الثامنة لمهرجان أفلام السعودية انطلقت في الثاني من يونيو الجاري بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي «إثراء» وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وحمل عنوان (السينما الشعرية) كسمة عامة، وتشكل الدورة الحالية انطلاقة جديدة للمهرجان الذي رعته جمعية الثقافة والفنون على مدار 7 دورات سابقة، قبل أن تنقل رعايته إلى جمعية السينما.
[ad_2]
Source link