دراسة: التباين الجيني قد يكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان المعدة

دراسة: التباين الجيني قد يكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان المعدة

[ad_1]

دراسة: التباين الجيني قد يكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان المعدة


الثلاثاء – 8 ذو القعدة 1443 هـ – 07 يونيو 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

حدد الباحثون بجامعة أريزونا للعلوم الصحية في ورقة بحثية نشرت في طب الجهاز الهضمي، تباينًا جينيًا يمكن أن يساعد في تحديد متى يكون المرضى المصابون بالهيليكوباكتر بيلوري أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.
ويستشهد المعهد الوطني للسرطان بالعدوى بالبكتيريا الحلزونية (الحلزونية البوابية هي بكتيريا تنمو في الغشاء المخاطي أو طبقة الغشاء التي تبطن المعدة) باعتبارها السبب الرئيسي المحدد لأنواع معينة من سرطان المعدة، وذلك حسبما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، قالت كبيرة مؤلفي الدراسة الدكتورة خوانيتا. ل رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب في أوريزونا «تنتشر الحلزونية البوابية بشكل أكبر بين ذوي الأصول الإسبانية والأميركيين من أصل أفريقي وكبار السن».
من جانبها، استشهدت الدكتورة ميرشانت ببيانات تشير إلى أن 1-3 % من المصابين بالبكتيريا الحلزونية يصابون بسرطان المعدة وأن معدل الشفاء يبلغ حوالى 30 %، وهي نسبة منخفضة مقارنة ببعض أنواع السرطان الأخرى.
ويتطلب التشخيص الحالي لسرطان المعدة أن يخضع المريض للتنظير العلوي؛ حيث يبحث الطبيب عن علامات السرطان ويأخذ عينة من الأنسجة لتحليلها.
ولسنوات، كانت الدكتورة ميرشانت وزملاؤها يبحثون عن طرق جديدة لتشخيص سرطان المعدة في مراحله الأولى الممكنة؛ ففي عام 2020 نشروا بحثًا عن علامة حيوية واعدة تم تحديدها من خلال اختبار دم بسيط يظهر في بعض المرضى قبل تطور سرطان المعدة.
وفي هذا الاطار، ركزت الدراسة الجديدة على المسارات الجزيئية التي تتحكم بتنشيط الخلايا المناعية استجابةً لعدوى الملوية البوابية، وتحديداً عمل المستقبل الشبيه بالرقم 9 (TLR9).
ويقع TLR9 داخل الخلايا المناعية ويشير إلى جهاز المناعة عند محاربة العدوى. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي عدوى الحلزونية البوابية باستمرار إلى تنشيط TLR9 على مدى فترات طويلة من الزمن، ما يؤدي إلى التهاب مزمن.
ويُعتقد أن الوجود طويل الأمد للالتهاب الناجم عن عدوى الملوية البوابية هو أحد مسببات تطور السرطان في المعدة.
وفي هذا تقول الدكتورة ميرشانت (وهي عضو باحث في مركز إيريزونا للسرطان) «هذا يعالج السؤال عن دور البيئة المكروبية المناعية في سرطان المعدة… لقد أظهرنا أن هذه الخلايا المناعية تلعب دورًا مهمًا».
وفي هذا الاطار، وجد الباحثون أن التنشيط المزمن للمستقبل TLR9 في المعدة يؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي تشمل زيادة إنتاج الإنترفيرون ألفا؛ وهو بروتين إشارة يمكنه تغيير التوقيع الجيني للخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع العظمي أو (MDSCs). علما ان الأبحاث السابقة ربطت MDSCs وعدوى الملوية البوابية.
ووفق الموقع، قد تؤدي النتائج لخيارات علاجية جديدة للمرضى. حسبما تقول الدكتورة ميرشانت؛ التي تؤكد «لقد وجدنا سابقًا علامة بيولوجية في الوقت الفعلي في اختبار الدم، والآن لدينا شيء يمكننا رؤيته في الحمض النووي… خطوتنا التالية هي النظر في خيارات العلاج».



المملكة المتحدة


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply