مواجهة ثأرية لألمانيا أمام إنجلترا اليوم… وقلق من موجة شغب

مواجهة ثأرية لألمانيا أمام إنجلترا اليوم… وقلق من موجة شغب

[ad_1]

مواجهة ثأرية لألمانيا أمام إنجلترا اليوم… وقلق من موجة شغب

رونالدو يقود البرتغال لصدارة المجموعة الثانية في «الأمم الأوروبية»… وغافي أصغر لاعب يسجل هدفاً بتاريخ منتخب إسبانيا


الثلاثاء – 8 ذو القعدة 1443 هـ – 07 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15897]


رونالدو رقم (7) يسجل ثاني أهدافه من رباعية الانتصار في مرمى سويسرا (أ.ب)
غافي حطم رقم فاتي كأصغر لاعب يسجل لإسبانيا (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

بعد نحو عام من المواجهة التي جمعت بين ألمانيا وإنجلترا في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم وانتهت بفوز الأخيرة 2 – صفر، تتكرر المواجهة اليوم في ميونيخ ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية التي شهدت تصدر البرتغال للمجموعة الثانية بفوزها الكبير على سويسرا 4 – صفر وتعادل إسبانيا مع تشيكيا 2 – 2.
ويحتاج المنتخبان إلى الفوز بعد خسارة إنجلترا مباراتها الافتتاحية أمام المجر صفر – 1، في حين عانت ألمانيا للخروج متعادلة ضد إيطاليا التي لعبت بتشكيلة جديدة غالبيتها من الشباب بعد خسارة مباراة نهائي أبطال القارات «فيناليسّيما» ضد الأرجنتين قبل ثلاثة أيام فقط.
وكانت المواجهة الأخيرة بين إنجلترا وألمانيا على ملعب ويمبلي نقطة تحول للمنتخبين، فالإنجليزي بدأ يحلم بالتتويج القاري للمرة الأولى في تاريخه بعد أن فك عقدته المستعصية، محققاً أول انتصار على ألمانيا في بطولة كبرى منذ كأس أوروبا عام 2000. في المقابل، طوى المنتخب الألماني صفحة مدربه جواكيم لوف الذي قاده إلى التتويج بكأس العالم في البرازيل عام 2014.
في تلك المباراة انتظر المنتخب الإنجليزي ربع الساعة الأخير ليفتتح التسجيل بواسطة رحيم سترلينغ قبل أن يوجه هدافه هاري كين الضربة القاضية لألمانيا قبل النهاية بخمس دقائق.
ثم اكتسح المنتخب الإنجليزي أوكرانيا في ربع النهائي برباعية نظيفة، وتخطى الدنمارك بصعوبة 2 – 1 في نصف النهائي بعد التمديد قبل أن يسقط على أرضه أمام إيطاليا بركلات الترجيح 2 – 3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 – 1.
بعد البطولة القارية، لم يجد المنتخب الإنجليزي أي صعوبة في تخطي تصفيات المونديال، حيث حقق انتصارات كاسحة ضد منتخبات متواضعة أمثال اندورا (4 – صفر و5 – صفر)، وعلى ألبانيا (5 – صفر)، وسان مارينو (10 – صفر)، لكنه في المقابل وجد صعوبة في الفوز على منتخبي المجر (1 – 1) وضد بولندا بالنتيجة ذاتها.
واعترف مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت بأن «عاملي الحر وتعب اللاعبين في نهاية موسم طويل ساهما في الخسارة أمام المجر»، مؤكداً أنه يتعين على فريقه «إيجاد التوازن بين الأشياء الجديدة وتجربة لاعبين جدد ومحاولة الفوز».
وتحمّل ساوثغيت مسؤولية الخسارة أمام المجر بقوله «ربما اليوم لم أجد التوازن المطلوب».
ويحمل ملعب ميونيخ ذكرة طيبة للمنتخب الإنجليزي؛ لأنه ألحق بنظيره الألماني خسارة فادحة 5 – 1 في سبتمبر (أيلول) عام 2001 في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان.
في المقابل، لم يخسر المنتخب الألماني في 10 مباريات حتى الآن منذ أن تسلم تدريبه هانزي فليك بعد كأس أوروبا الأخيرة، حيث حقق فريقه 8 انتصارات توالياً قبل تعادلين في المباراتين الأخيرتين، لكن معظم المنتخبات التي واجهها حتى الآن كانت متواضعة، في حين لم يقدم فريقه عرضين جيدين أمام هولندا في مارس (آذار) (1 – 1) وديا وضد إيطاليا (1 – 1) قبل أيام في دوري الأمم الأوروبية.
وعلق فليك على المباراة ضد إيطاليا بقوله «النتيجة لم تكن على قدر تطلعاتنا. لقد افتقدنا إلى الحماس والتناسق، لا سيما في الدفاع. نحن نملك القدرة على تقديم نوعية أفضل، لقد افتقدنا إلى الدقة».
ويعتمد فليك على مجموعة كبيرة من لاعبي بايرن ميونيخ على رأسهم الحارس مانويل نوير ويوزوا كيميش وليون غوريتسكا وسيرج غنابري. وعلى الرغم من فشل ألمانيا في آخر بطولتين بخروجه من الدور الأول في مونديال روسيا 2018 في مجموعة سهلة ضمت المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية احتل فيها المركز الأخير، ثم السقوط في ثمن النهائي أمام إنجلترا في كأس أوروبا، يثق المنتخب الألماني بحظوظه بإمكانية إحراز اللقب العالمي في مونديال قطر المقرر من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين ومعادلة الرقم القياسي للبرازيل (5 مرات).
وسيكون مشوار المنتخب الألماني في دوري الأمم اختبار لمدى قدراته في المنافسة على اللقب العالمي من عدمه.
وحذر ساوثغيت جماهير بلاده المسافرين لتشجيع المنتخب الإنجليزي من الخروج عن السلوك الرياضي حتى لا يكون لذلك آثار سلبية على الفريق.
وذكرت تقارير، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يشعر بالقلق من أن تسفر مباراة دوري الأمم، والتي تعد أول مباراة كبيرة لإنجلترا خارج الديار في أربع سنوات، عن اشتباكات بين أنصار الجانبين. وقال ساوثغيت «الجهاز الفني يركز على أشياء تشتت انتباهه قليلاً عن مهمته الرئيسية. نشعر بالحرج دائماً عندما نسمع عن تصرفات مثلها لأننا جميعاً نمثل بلادنا. لا يسعنا سوى مواصلة توجيه الرسائل الصحيحة للجماهير وأن ندعوها إلى حسن التصرف». وأضاف «نعلم أن الأضواء ستتركز علينا لذلك نريد أن نخرج ونتحدث عن ليلة رائعة وكرة قدم جميلة وأجواء ساحرة».
وستقام مباراة إنجلترا على أرضها أمام إيطاليا السبت المقبل من دون مشجعين بعد العقوبة التي صدرت بحقها جراء المشاكل الجماهيرية التي شابت نهائي بطولة أوروبا 2020 بين المنتخبين في يوليو (تموز) الماضي.
وضمن منافسات المجموعة الثانية قاد النجم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للصدارة إثر تسجيله هدفين من رباعية الفوز على سويسرا (4 – صفر).
وكان المنتخب البرتغالي انتزع تعادلاً من إسبانيا في عقر دارها 1 – 1 منتصف الأسبوع بالجولة الأولى فتصدر برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن تشيكيا التي حققت نتيجة لافتة بالتعادل مع إسبانيا 2 – 2 في براغ.
وافتتح ويليام كارفالو التسجيل للمنتخب البرتغالي عندما تابع كرة مرتدة من الحارس غريغور كوبل إثر تصديه لركلة حرة مباشرة سددها رونالدو ليضعها في الشباك في الدقيقة الـ15، ثم سجل رونالدو هدفين في مدى أربع دقائق في الدقيقتين الـ35 والـ39 ليرفع رصيده الدولي إلى 117 هدفاً.
وأنهى رونالدو بالتالي صياماً عن التهديف بقميص منتخب بلاده استمر منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حين سجل ثلاثيته في مرمى لوكسمبورغ. ثم أنهى جواو كانسيلو مهرجان الأهداف لأبطال أوروبا عام 2016 في الدقيقة الـ68.
وفي المباراة الثانية، فاجأ المنتخب التشيكي نظيره الإسباني بالخروج متعادلاً معه 2 – 2، وتغلبت تشيكيا التي لم تتأهل إلى مونديال قطر 2022، على سويسرا 2 – 1 في الجولة الأولى.
وكانت تشيكيا في طريقها لتحقيق مفاجأة مدوية؛ لأنها تقدمت على إسبانيا وصيفة هذه المسابقة في نسختها الأخيرة، 2 – 1، حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يدرك اينيغو مارتينيز التعادل.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل مبكراً بواسطة ياكوب بيتشيك، لكن لاعب وسط إسبانيا ونادي برشلونة غافي أدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول.
وبات غافي أصغر لاعب يسجل هدفا لمنتخب إسبانيا بعمر 17 عاماً و304 أيام، محطماً الرقم القياسي السابق لزميله في الفريق الكاتالوني أنسو فاتي الذي سجل هدفه في مرمى أوكرانيا في 6 سبتمبر عام 2020 بعمر الـ17 و311 يوماً.
وتقدمت تشيكيا مجدداً عن طريق يان كوتشتا في الدقيقة الـ66، قبل أن ينقذ مارتينيز إسبانيا من الخسارة بإدراكه التعادل في الرمق الأخير بكرة رأسية اصطدمت بالعارضة وتهادت داخل الشباك.
وفي أبرز المباريات الأخرى، سجل ايرلينغ هالاند هدفي منتخب بلاده النرويج في مرمى السويد ليخرج فائزاً 2 – 1 بينهما هدف من ركلة جزاء، في حين حققت صربيا المتأهلة إلى مونديال قطر فوزاً عريضاً على سلوفينيا 4 – 1.
وفي الجولة الثالثة الخميس المقبل، تستقبل البرتغال تشيكيا، في حين تحل إسبانيا ضيفة على سويسرا.



أوروبا


كرة القدم الأوربية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply