[ad_1]
سأتجه بكم اليوم جنوب القلب لكتابة نص عاطفي عن المخواة التي أرتبط من خلالها بذكرى كبرت معي وكبرت بها..
أكاد لا أمر من هناك إلا وأجول في المدينة لاستعادة ذكريات وجدت بعضها في شارع ممتد يربط المخواة بقراها شرق وغرب وشمال وجنوب..
كتب الشعراء لها قصائد غرت من بعضها على بعضها، فقلت سأكتب إعجابي نثراً، ونثر المحب أجمل من صور الشاعر..
المخواة التي أعرفها تملك جمالاً أخّاذاً جعلني أهواها من أول نظرة..
ذاك أنا وتلك هي، فمن أين أبدأ رحلة إعجابي من ذاك المطل الذي يقدم لي (موناليزا) أجاد في رسمها جيل مبهر؟ أم من خلال وجوه ارتسم عليها الطيب..؟
المخواة تعيش واقعاً مختلفاً بفضل سواعد شبابها الذين قدموا أنفسهم شركاء تنمية وشركاء نهضة في منأى عن حب موقع على حساب آخر..
قرية ذي عين عمرها أكثر من 400 عام بحسب موقع منظمة اليونسكو..
ذي عين هو الجمال الذي يصعب صنعه قصداً، تميزت بموقعها الجغرافي الذي يعد من أفضل القرى التراثية بالمنطقة..
وفي ذي عين وعن ذي عين يحلو الكلام، بل ويزين سماع صوت فنان العرب محمد عبده وهو يردد من خلال شعر البدر صوتك يناديني..!
وفي تفاصيل الملحمة الشعرية يتنقل محمد عبده بصوته الباذخ بين جيتك من النسيان إلى أن يصل الشوق مداه عند ريانة العود نادي الليالي تعود..!
عذراً هنا أكتب المخواة التي في خاطري وفي هذه الحال لست محكوماً بجملة محددة أو أخرى اعتراضية ولا على العاشق ملامة..!
غادرتها قرية، وعدت لها مدينة، بل محافظة كتب على مدخلها شبابها: «ابتسم، أنت في المخواة»..!
• ومضة:
كل عام وأنتِ أجمل من قبل
وكل عام وعيد ميلادك سعيد
يا مدينة عشق وإحساس ونبل
أشرقي هـ الصبح محتاج لـ جديد..
[ad_2]
Source link