[ad_1]
وقالت السيدة أزولاي في بيان: “أدين مقتل فريديريك لوكليرك-إمهوف، وأطالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.“
وأكدت أنها مرة أخرى تطالب باحترام قرار مجلس الأمن الدولي 2222 لعام 2015، بشأن حماية الإعلاميين في حالات النزاع.
وتابعت تقول: “يجب حماية الصحفيين – الذين يعملون بلا كلل في أوكرانيا لإبلاغنا بوقائع الحرب – من الهجمات.”
وفي المؤتمر الصحفي من المقرّ الدائم بنيويورك، انضم الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك إلى دعوة السيدة أزولاي، معربا عن تعازي الأمم المتحدة الحارة لأسرة وأصدقاء الصحفي الفرنسي.
منذ بداية الحرب، تنفذ اليونسكو سلسلة من تدابير الطوارئ للمساعدة في حماية الصحفيين على الأرض. وفي أواخر نيسان/أبريل، أرسلت المنظمة أيضا بعثة من الخبراء لدعم الإعلاميين في لفيف.
وتعمل اليونيسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية الإعلامية العالمية وبناء القدرات ومجموعة من الإجراءات، لاسيّما في إطار خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
استمرار إخلاء المناطق في ظروف غير آمنة
وفي موضوع متصل، قال دوجاريك للصحفيين إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني “يخبروننا أن الناس يواصلون محاولة إخلاء المناطق الواقعة في شرق دونيتسكا وإقليم لوهانسكا وجنوب شرق إقليم زابوريزكا في ظروف غير آمنة.”
وأشار إلى أن السلطات المحلية تفيد بأنها أوقفت جميع عمليات الإجلاء من لوهانسكا حتى إشعار آخر، في أعقاب الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه على سيارة كانت تقوم بإخلاء 10 مدنيين، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وفيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، قال دوجاريك إنه حتى 26 أيار/مايو، وصل أكثر من 260 من الشركاء الإنسانيين في أوكرانيا إلى 7.6 مليون شخص بالمساعدات.
وتابع يقول: “كما يتواصل الدعم النقدي في الزيادة حيث تم الوصول إلى 1.1 مليون شخص إضافي في أيار/مايو. ومن آذار/مارس حتى أيار/مايو، تم الوصول إلى ما مجموعه 1.5 مليون شخص بالمساعدات النقدية.”
وقد تم تمويل النداء العاجل، الذي يسعى للحصول على 2.24 مليار دولار، بنسبة 71 في المائة. وقال دوجاريك: “نشكر المانحين على مساهماتهم ونعتمد على استمرار الدعم للاستجابة الإنسانية.”
[ad_2]
Source link