شمال إثيوبيا: استمرار دخول ناقلات الوقود ومئات الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الغذائية إلى تيغراي

شمال إثيوبيا: استمرار دخول ناقلات الوقود ومئات الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الغذائية إلى تيغراي

[ad_1]

بذلك، يكون عدد الشاحنات التي دخلت إلى تيغراي منذ استئناف القوافل الإنسانية في بداية نيسان/أبريل، قد ارتفع إلى 875 شاحنة تحمل أكثر من 32,800 طن من الإمدادات، بما في ذلك بعض الإمدادات الغذائية والتغذوية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك للصحفيين: “كما تذكرون، قبل نيسان/أبريل، كانت القوافل معطلة لأكثر من ثلاثة أشهر.”

وأكد أن خمس ناقلات وقود إضافية وصلت أيضا إلى تيغراي الأسبوع الماضي. وتابع يقول: “يُعدّ التدفق المستمر للوقود أمرا بالغ الأهمية للعمليات الإنسانية في المنطقة، حيث يلزم توفير حوالي 200,000 لتر كل أسبوع.”

وبذلك، يكون قد تم إدخال حوالي 644,000 لتر من الوقود منذ بداية نيسان/أبريل.

تلبية الاحتياجات في أمهرة وأفار


صورة من الأرشيف: تقديم المواد الغذائية إلى المتضررين بسبب الصراع في إثيوبيا.

© WFP/Sinisa Marolt

صورة من الأرشيف: تقديم المواد الغذائية إلى المتضررين بسبب الصراع في إثيوبيا.

لا تزال الاحتياجات الإنسانية مرتفعة في منطقتي أفار وأمهرة المجاورتين بحسب الناطق باسم الأمم المتحدة. وأشار إلى أنه في أفار، كان هناك نهب وتدمير على نطاق واسع للمرافق الصحية والبنية التحتية الأخرى. 

وأكد دوجاريك أن جهود توسيع نطاق المساعدة تستمر في أفار: “تلقى قرابة 880,000 شخص مساعدات غذائية منذ أواخر شباط/فبراير، كما يقوم عمال الإغاثة بفتح مراكز لعلاج سوء التغذية.”

أما في أمهرة، فقد قدّمت الأمم المتحدة مع الشركاء مساعدات لأكثر من مليون شخص في أحدث جولة لتوزيع المواد الغذائية التي بدأت منذ منتصف شهر آذار/مارس. 

وقال دوجاريك: “في الأسبوع الماضي، تلقى أكثر من 37,000 شخص نازح وعائد مساعدات طارئة تتعلق بالمأوى ومواد أخرى في مناطق شمال ويلو وشمال جوندار وواغ همرا وجنوب ويلو.” 

الاستجابة للجفاف في جنوب البلاد


العائلات النازحة المتضررة من الجفاف، المنطقة الصومالية، إثيوبيا.

© UNICEF/Zerihun Sewunet

العائلات النازحة المتضررة من الجفاف، المنطقة الصومالية، إثيوبيا.

تعمل الأمم المتحدة مع الشركاء على الاستجابة للجفاف الشديد الذي يؤثر على أكثر من ثمانية ملايين شخص في المناطق الجنوبية من البلاد.

وأضاف دوجاريك أنه في جنوب إثيوبيا، يقدم العاملون الإنسانيون الدعم لاستراتيجية حلول دائمة جديدة مدتها ثلاث سنوات في المنطقة الصومالية المتضررة من الجفاف في جنوب البلاد.

وتهدف الخطة إلى الوصول إلى أكثر من 100,000 أسرة و600,000 نازح داخليا من الرجال والنساء والأطفال. وقد أكدت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، كاثرين سوزي، على ضرورة إعطاء الأولوية للنزوح الداخلي من أجل تحقيق التنمية والسلام.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply