[ad_1]
حيث عرض متحف الفن الإسلامي، مصحفا من العصر المملوكي، وأقام معرضا فنيا مؤقتا لعدد من اللوحات الفنية، المقدمة طوعا من عدد من الفنانين المصريين، كما نظم محاضرة عن دور المتاحف في صياغة الأفكار الإنسانية، وورش عمل فنية وتعليمية وترفيهية للأطفال من ذوي الهمم، وربطها بمقتنيات العرض المتحفي.
ونظم المتحف القبطي معرضا عن الأدوات الطبية، وعددا من الفعاليات، ومحاضرة حول «تاريخ الطب في التراث»، وورش عمل فنية، تعليمية ترفيهية للأطفال، عن تشكيل الطين الأسواني، والطباعة.
ونظم متحف الأقصر معرضا مؤقتا، وندوة، وورشة عمل عن الفخار في مصر القديمة استعرض خلاله أهمية صناعة الفخار واستخداماته المختلفة، وعرض أفلاما توضيحية لهذه الصناعة، وشرحا على نماذج مصنوعة بالقسم التعليمي بالمتحف.
كما نظمت جامعة القاهرة احتفالات، مع منظمة اليونسكو، على مدار ثلاثة أيام، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.
كما دشن متحف النوبة بأسوان بالشراكة مع جامعة أسوان عددا من المعارض وورش العمل الفنية احتفالا باليوم العالمي للمتاحف.
مراسل أخبار الامم المتحدة في مصر، خالد عبد الوهاب، يرصد في التقرير التالي جانبا من الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف بمصر:
“قوة المتاحف” هذا هو شعار اليوم العالمي للمتاحف هذا العام والذي اختاره المجلس الدولي للمتاحف ليكون فرصة للتواصل مع الجمهور بشكل قوى ومؤثر والتعريف بالتحديات التي تواجه المتاحف في جميع أنحاء العالم. كما يقول دكتور أسامة عبد الوارث الخبير بمنظمة اليونسكو ورئيس المجلس الدولي للمتاحف بمصر:
“منذ إنشاء المجلس الدولي للمتاحف عام 1946 وهو أحد أهم الأذرع الثقافية لليونسكو التي رأت في ذلك الوقت أهمية تعزيز دور المتاحف في التنوير الثقافي، خصص يوم لتحقيق هذا الهدف. وبدأ بالفعل الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف عام 1977، بعد إقراره في اجتماع المجلس الدولي للمتاحف في موسكو، وتم اختيار يوم الثامن عشر من أيار/مايو يوما للمتاحف. وجاء اختيار شعار هذا العام، وهو قوة المتاحف لإبراز أن للمتاحف قوة في دعم المجتمعات والعلم والتكنولوجيا. ويسهم في تحقيق ذلك تنوع المتاحف نفسها ما بين متاحف علمية وأثرية وتراثية وتكنولوجية وتاريخ طبيعي. وهذا التنوع من شأنه أن يمنح المتاحف قوة في رفع الوعي بالقضايا المجتمعية التي تشكل تحديا لها، ومن أبرزها في الوقت الحالي قضية التغيرات المناخية، من خلال رفع وعي المواطنين بالتاريخ البيئي والإيكولوجي على مدى آلاف السنين وكيف حافظ الإنسان على البيئة منذ عقود طويلة، لكنه جاء في القرنين الماضيين تدخل الإنسان وتغير المناخ. ومن هنا تبدو قوة المتاحف في نقل تجارب الأقدمين في الحفاظ على البيئة والمناخ بشكل علمي مدروس”.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وتفعيلا لشعار هذا العام وهو “قوة المتاحف” نظمت المتاحف المصرية عددا من الفعاليات والأنشطة لزائريها لتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة ورفع الوعي السياحي والأثري لديهم
ففي متحف النوبة بأسوان جنوب مصر نظم المتحف بالتعاون مع كلية الآثار بجامعة أسوان عددا من ورش العمل والمعارض الفنية وندوات التربية المتحفية، كما تقول الأستاذة سمية رمضان، مديرة إدارة التربية المتحفية بمتحف النوبة بأسوان:
“نحتفل باليوم العالمي للمتاحف في شهر أيار/مايو من كل عام، وهذا العام نحتفل بشراكات جديدة لقسم التربية المتحفية بمتحف النوبة مع إدارة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم وجامعة أسوان، بهدف رفع وعي تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات بأهمية الحفاظ على الآثار والتراث بشكل عام. ويشارك قسم التربية المتحفية بمتحف النوبة بأسوان في المناسبات المجتمعية، مثل عيد الطفولة وعيد الأم ويوم اليتيم بالإضافة لوجود ورش للفنون التشكيلية التي تعمل على صقل المهارات الفنية للطلبة والطالبات”.
وشاركت جامعة أسوان متحف النوبة في تحديد الهوية البصرية لمحافظة أسوان، وتجسد ذلك بعرض الأعمال الفنية لمنتجات الهوية البصرية لطلبة الجامعة في معرض فني، كما يقول رئيس جامعة أسوان الدكتور أيمن عثمان:
“في إطار احتفالنا باليوم العالمي للمتاحف نشارك في مشروع الهوية البصرية لمحافظة أسوان من خلال أفكار جديدة ومبتكرة تعبر عن الواقع الأسواني. ونشعر بالفخر في الجامعة بأن هذا الجهد الفني يرجع للطلبة بوجه خاص، الذين أبدعوا بأعمالهم الفنية للتعبير عن قضايا مجتمعية متنوعة”.
وخلال ورشة العمل والمعرض الفني وندوات التربية المتحفية بمتحف النوبة بأسوان التقينا مجموعة من الطالبات تحدثن عن تلك التجربة، والمشاركة في مشروع الهوية البصرية لمحافظة أسوان:
“أشارك في المعرض بمشروع التخرج الخاص بي ونفذته في شكل فني مستخدمة نوعا من الأخشاب للتعبير عن حقبة الفن الإسلامي، لاسيما (الطبق النجمي والقباب الفاطمية) التي تتميز بالزخارف المتنوعة الجاذبة”.
“شاركت في هذا المعرض المميز الذي يضم الأعمال الفنية للطلبة والطالبات، والتي عبرنا فيها عن العصور المختلفة، كالعصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي. أود أن أشير لدور جامعة أسوان ومتحف النوبة في توجيهنا وصقل مهاراتنا للمشاركة في خدمة قضايا المجتمع من خلال الفنون المختلفة”.
قوة المتاحف، شعار اليوم العالمي للمتاحف هذا العام، يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بالتراث والهوية الوطنية في المجتمع، والتأكيد على دور المتاحف وأهميتها في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب.
خالد عبد الوهاب لأخبار الامم المتحدة
[ad_2]
Source link