[ad_1]
وأظهرت العديد من المقاطع المحتجين يهتفون ضد السلطات التي لم تتمكن حتى اللحظة من انتشال عشرات العالقين تحت الأنقاض جراء سقوط المبنى التجاري قيد الإنشاء يوم الاثنين الماضي.
وخرجت تظاهرات أخرى في بندر عباس جنوباً، وفي بهبهان وشاهين شهر، تضامناً مع المدينة المنكوبة التي يناهز عدد سكانها 230 ألف نسمة، وتقع في محافظة الأهواز الحدودية مع العراق.
وتكررت الاحتجاجات بشكل مماثل خلال اليومين الماضيين، على الرغم من وعود السلطات بمحاسبة المقصرين في الحادثة، وتوقيف القضاء لـ10 أشخاص، بينهم رئيس بلدية عبادان واثنان ممن شغلوا المنصب سابقاً، إضافة إلى موظفين في البلدية مشرفين على المشروع.
ووقعت الحادثة في المبنى الذي يقع على «الشارع المركزي الأكثر ازدحاما في المدينة» بجوار مبانٍ تجارية وطبية وأخرى تضم مؤسسات ومكاتب، بعد أن انهار بشكل مفاجئ فيما لم تعرف بعد أسباب انهياره.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان كارثة مبنى بلاسكو وسط طهران، التي وقعت مطلع عام 2017، إذ انهار حينها مبنى مؤلف من 15 طابقاً، بينما كان رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق اندلع فيه. وقضى وقتها 22 شخصاً بينهم 16 من رجال الإطفاء.
وكانت عبادان قد شهدت عام 1978 حريقاً كبيراً التهم دار سينما ريكس وأدى إلى مقتل المئات.
[ad_2]
Source link