[ad_1]
بينما بدا الجانبان الأمريكي والإيراني على شفا إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 قبل شهر، مثلت عملية رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية «العقبة الكؤود» أمام تحقيق الإنجاز في مفاوضات فيينا، ما أدخل المباحثات بين مختلف الأطراف في نفق مظلم. إلا أن الصفعة الموجعة جاءت بعد طول انتظار وضغوط من الكونجرس على إدارة الرئيس جو بايدن التي قررت الإبقاء على «حرس إيران» في القائمة السوداء. صحيح أن القرار الأمريكي لم يعلن رسميا بعد، بيد أن المعلومات المؤكدة أن الأمر بات محسوما، وأن قرار واشنطن نهائي ولا رجعة فيه.
الآن يتساءل المراقبون عن ردة الفعل الأوروبية والإيرانية على هكذا قرار وانعكاساته على مفاوضات العاصمة النمساوية التي دخلت مرحلة التجميد منذ فترة ليست قصيرة.
المؤكد أن الموقف الأمريكي الحاسم بعد مرحلة من التردد، سوف يصيب تلك المفاوضات في مقتل.
[ad_2]
Source link