إندونيسيا تشهد انعقاد أول قمة عالمية للكوارث في فترة ما بعد الجائحة بهدف معالجة القصور في الوعي بالمخاطر

إندونيسيا تشهد انعقاد أول قمة عالمية للكوارث في فترة ما بعد الجائحة بهدف معالجة القصور في الوعي بالمخاطر

[ad_1]

تجمع الفعالية الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة والفاعلين الرئيسيين بهدف تبادل المعرفة والاتجاهات في الحد من مخاطر الكوارث، وتأتي بعد أن أدت الجائحة إلى مزيد من التراجع في التقدم في كل مجال من مجالات التنمية العالمية من تغير المناخ إلى المساواة بين الجنسين.

وشهد العام الماضي 350 إلى 500 كارثة متوسطة إلى كبيرة الحجم، وفقا لتقرير التقييم العالمي الأخير.

ومن المتوقع أن يصل عدد هذه الكوارث إلى 560 – أي ما يعدل 1.5 كارثة يوميا – بحلول عام 2030 دون إعادة التفكير الجذري في كيفية إدارة المخاطر وتمويلها.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد:

“يمكن لإجراءاتنا وقراراتنا أن تؤثر عن غير قصد على المخاطر التي نتعرض لها. على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، بحوزتنا فرصة فريدة للنظر في أفضل خيارات السياسة للانتقال من المخاطر إلى المرونة، ولاتخاذ خطوات مهمة لضمان أن التعافي من كـوفيد-19 يعيدنا إلى المسار الصحيح نحو مستقبل آمن ومستدام. نحتاج أيضا إلى تضمين الحد من مخاطر الكوارث في أطرنا المالية، من أجل التفكير في المرونة في جميع الاستثمارات المالية “.

“دوامة من التدمير الذاتي”

إلى جانب الخطابات الرسمية من ممثلي الدول الأعضاء، شهد افتتاح المنتدى العالمي مناقشة تقرير التقييم العالمي الأممي، والذي دق في الشهر الماضي ناقوس الخطر لأن البشرية كانت في ” دوامة من التدمير الذاتي”.

كانت نتائج التقرير ذات صلة بشكل خاص بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تكلف الكوارث في المتوسط ​​1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، أكثر من أي جزء آخر من العالم.

وقال جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا:

“إندونيسيا دولة معرضة بشدة للكوارث. حتى 23 أيار/مايو من عام 2022، حدثت 1300 كارثة. وفي غضون شهر، حدث 500 زلزال في المتوسط. لذلك، في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، تقدم حكومة إندونيسيا اليوم للعالم مفهوم المرونة كحل للتخفيف من جميع أشكال الكوارث، بما في ذلك الأوبئة.”

كما دعا الرئيس ويدودو جميع الدول إلى “الالتزام والجدية” في تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث.


نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد (الثالثة من اليسار) تزور جناح الأمم المتحدة في إندونيسيا في أول قمة عالمية للكوارث تعقد في فترة ما بعدالجائحة في بالي.

© UNDRR

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد (الثالثة من اليسار) تزور جناح الأمم المتحدة في إندونيسيا في أول قمة عالمية للكوارث تعقد في فترة ما بعدالجائحة في بالي.

“دليل على أن الإنسانية لم تستسلم”

سيقوم المنتدى العالمي- الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وتستضيفه حكومة إندونيسيا- أيضا بتقييم تنفيذ إطار سينداي حتى الآن، والتوصية بإجراءات لصانعي السياسات، وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة وزيادة الوعي.

سيتم تجميع النتائج في ملخص الرئيسين المشاركين وستساهم في مراجعة منتصف المدة الحكومية الدولية لإطار سنداي المقرر إجراؤه في عام 2023.

وقالت مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث: “يعد لقاؤنا دليلا على أن الإنسانية لم تستسلم. يجب أن ننتهز هذه اللحظة لتغيير الطريقة التي ننظر وندير بها المخاطر.”

مناسبة للتفكير في أفضل الممارسات 

بدوره، قال رئيس الجمعية العامة، السيد عبد الله شاهد، إن المنتدى يشكل مناسبة للحكومات ومنظومة الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة، للتفكير في أفضل الممارسات بشأن إدارة مخاطر الكوارث، وإعادة الالتزام بتكريس الحد من مخاطر الكوارث في جميع مجالات السياسة والممارسات، ودعم ذلك بالموارد اللازمة. وأضاف:

“إندونيسيا معرضة بشدة للأخطار الطبيعية، لكنها استثمرت بشكل استباقي في جهودها للحد من مخاطر الكوارث، وظهرت كرائد عالمي في هذا الصدد. هناك الكثير لنتعلمه من النموذج الإندونيسي”.

وقال رئيس الجمعية العامة إن أزمة كـوفيد-19 أظهرت أن الحد من مخاطر الكوارث هو عمل يهم الجميع. وحث الحكومات وأصحاب المصلحة على تعزيز ثقافة الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود.

ويشمل هذا رعاية الأكاديميين والعلماء والمهنيين الشباب العاملين في مجال الحد من مخاطر الكوارث. “ويشمل اعتماد التشريعات ومنح الحوافز للقطاع الخاص، على الصعيدين المحلي والدولي، لضمان تقليل عملياتهم التجارية للمخاطر بدلا من خلقها”.

وقال السيد عبد الله شاهد “بعد عام واحد من الآن، سوف نجتمع في نيويورك لاستعراض منتصف المدة لإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث. دعونا نسرع ​​جهودنا نحو تحقيق أولويات إطار سنداي، وفهم المخاطر، والتخطيط لها وتقليلها. دعونا نوحد الجهود لإعادة البناء بشكل أفضل”.


نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، أمينة محمد (إلى اليمين) تزور جناح الأمم المتحدة في إندونيسيا في أول قمة عالمية  معنية بالكوارث في فترة ما بعد الجائحة.

© UNDRR

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، أمينة محمد (إلى اليمين) تزور جناح الأمم المتحدة في إندونيسيا في أول قمة عالمية معنية بالكوارث في فترة ما بعد الجائحة.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply