بحث: سرطان البروستاتا قد يؤدي لجلطات دموية خطيرة

بحث: سرطان البروستاتا قد يؤدي لجلطات دموية خطيرة

[ad_1]

بحث: سرطان البروستاتا قد يؤدي لجلطات دموية خطيرة


الثلاثاء – 23 شوال 1443 هـ – 24 مايو 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أشار بحث جديد نُشر بالمجلة الطبية البريطانية الإلكترونية «BMJ Open» إلى أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا لديهم مخاطر أعلى بنسبة 50 % للإصابة بجلطات دموية خطيرة ومميتة خلال السنوات الخمس التي تلي تشخيصهم بالسرطان مقارنةً بالرجال من نفس العمر غير المصابين بسرطان البروستاتا، وذلك حسبما ذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
فعلى الرغم من أن مستوى الخطر أقل من ذلك مع أشكال أخرى من السرطان، فإن الباحثين يشجعون الأطباء على توخي الحذر من هذا الخطر لتمكين التشخيص والعلاج في الوقت المناسب في حالة حدوث جلطة دموية. وهذا مهم لأن الانصمام الخثاري الوريدي (VTE) (نوع الجلطة الدموية في هذه الدراسة) هو سبب رئيسي للوفاة بين المصابين بالسرطان، مع وجود خطر أعلى لدى المصابين بمرض أكثر تقدمًا.
وسرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها شيوعًا بين الرجال في منتصف العمر وكبار السن، ما يعني أن العديد من الرجال المصابين بهذا النوع من السرطان قد يعانون من VTE. وان الأشخاص المصابين بالسرطان أكثر عرضة للإصابة بالانصمام الخثاري الوريدي (VTE) (جلطات دموية خطيرة ولكن يمكن علاجها في الأوردة) مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمرض وتختلف المخاطر اعتمادًا على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها. علما أن VTEs هي سبب رئيسي للوفاة بين المرضى.
وفي هذا الاطار، اقترحت بعض الدراسات القديمة أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال من نفس العمر غير المصابين بالسرطان. ومع ذلك، أراد الباحثون الحصول على بيانات أكثر حداثة في ضوء التحسن الكبير خلال العقد الماضي في كيفية إدارة الرجال المصابين بسرطان البروستاتا. وهذا يشمل الاستهلاك الواسع للأدوية الحديثة المضادة للتخثر للحالات الأخرى، ولكن من المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية. لذلك، أجرى فريق من الباحثين الأوروبيين دراسة واسعة النطاق باستخدام بيانات على الصعيد الوطني من الرجال من جميع أنحاء السويد، تم جمعها خلال الفترة بين 2007-2017، لمقارنة حدوث VTE بين 92105 رجال مصابين بسرطان البروستاتا و466241 رجلاً من نفس العمر غير مصابين. فوجدوا أن 3.2 % من الرجال في مجموعة سرطان البروستاتا عانوا من VTE بغضون حوالى خمس سنوات من تشخيصهم بالسرطان، مقارنة بـ 2.1 % من الرجال في مجموعة المقارنة. كما حسبوا أنه من بين كل 1000 رجل مصاب بسرطان البروستاتا، يصاب حوالى سبعة منهم بـ VTE كل عام، مقارنة بحوالى أربعة من بين كل 1000 رجل لا يعانون من سرطان البروستاتا.
وبعد مراعاة العوامل التي يمكن أن تؤثر على مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية في تحليلهم (مثل وجود أمراض القلب والأوعية الدموية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية)، أظهر الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا لديهم مخاطر أعلى بنسبة 50 % من أولئك في مجموعة المقارنة فوق الخمسة أعوام. فترة الدراسة التي تبلغ مدتها عام، وتكون الفترة الأكثر خطورة هي الأشهر الستة الأولى بعد تشخيص السرطان.
ونظرًا لأن هذه كانت دراسة قائمة على الملاحظة، فمن غير المؤكد مقدار الخطر المتزايد بسبب سرطان البروستاتا نفسه أو بسبب الاختلافات الأخرى بين مجموعتي الرجال التي يمكن أن تكون قد أثرت على خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية والتي لا يمكن السيطرة عليها. فعلى سبيل المثال، كان أحد قيود الدراسة هو عدم وجود معلومات عن حالة التدخين وتناول الكحول. ومع ذلك، كانت هذه دراسة كبيرة ومصادر بيانات معروفة بأنها ذات نوعية جيدة. لذا فإن استخدام البيانات من الرجال في جميع أنحاء السويد يعني أنه من المرجح أن تكون النتائج انعكاسًا دقيقًا لخطر VTE بين أولئك الذين يعانون من سرطان البروستاتا والذين لا يعانون منه.
واستنتج مؤلفو الدراسة «أن حجم زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بين الرجال المصابين بسرطان البروستاتا في دراستنا أقل من تلك التي لوحظت في أنواع السرطان الأخرى كما رأينا في الدراسات السابقة، ومن المحتمل أن يعزى إلى ارتفاع نسبة الرجال المصابين بمرض موضعي وفي انخفاض خطر تطور السرطان… وعلى الرغم من ذلك، يجب على الأطباء الذين يعالجون المصابين بسرطان البروستاتا أن يكونوا على دراية بالزيادة الملحوظة في مخاطر VTE لدى هؤلاء الرجال، خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد تشخيص السرطان، للمساعدة بضمان تشخيص VTE في الوقت المناسب».



المملكة المتحدة


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply