[ad_1]
قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، خلال جلسة حوارية حول التوقعات الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع قناة «العربية»، إن المملكة تتوقع نمو الاقتصاد بمعدل 7.4 في المائة هذا العام.
وأوضح أن نمو الناتج المحلي النفطي السعودي سيبلغ 19 في المائة هذا العام، «وذلك راجع لارتفاع الإنتاج». أما بالنسبة لتوقعات الاقتصاد غير النفطي، قال الجدعان إن متوسط النمو سيعادل 6 في المائة. واعتبر الوزير هذا النمو «صحياً جداً. فالثقة قوية والفرص مرتفعة». أما فيما يخص معدل التضخم، فذكر الجدعان أنه بلغ 1.6 في المائة في الربع الأول، وسط توقعات بأن يتراوح بين 2.1 في المائة و2.3 في المائة بحلول نهاية العام.
وتحدث الجدعان عن فائض الميزانية، لافتاً إلى أهمية الإصلاحات التي تقودها السعودية. وقال إن «الناس ينظرون إلى أسعار النفط ويعتقدون أن (ما يتم تحقيقه اليوم)، هو بفضل النفط فحسب. سبق وأن شهدنا أسعار النفط مرتفعة أكثر من اليوم، لكن السؤال هو كيف يتم استخدام هذه (العوائد)، أي إصلاحات وأي قوانين تم وضعها للتعاطي مع الفائض في الميزانية». وأوضح: «نعمل على فك ارتباط اقتصادنا بأسعار النفط. وبالتالي، فإن هذه التقلبات في أسعار النفط لن تؤثر على إدارتنا للمالية. في حال حققنا فائضاً في الميزانية بحلول نهاية العام، سننظر في كيفية توزيعها وفق برنامج (رؤية 2030)».
من جهته، قال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، إن بلاده تتوقع انخفاضاً كبيراً في العجز بالموازنة العامة للنصف الأول من 2022، نتيجة ارتفاع أسعار النفط. وقال متحدثاً في الجلسة: «لا شك أن أسعار النفط المرتفعة تقلل من احتياجات التمويل». وأوضح الوزير أن البحرين تشهد نمواً اقتصادياً قوياً عقب جائحة «كورونا»، بدءاً في عام 2021، ويتسارع في عام 2022، وأوضح أن هذا النمو يشمل كافة القطاعات، «لدينا اقتصاد متنوع. وفي الربع الأخير من العام الماضي، حققنا تمثيلاً نسبته 81 في المائة للقطاع غير النفطي في الاقتصاد».
إلى ذلك، ذكر الوزير البحريني أن بلاده أطلقت العام الماضي خطة التعافي الاقتصادي، التي تشمل خمس ركائز هي: خلق وظائف، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين، وتسريع المشاريع الاستراتيجية، والتركيز على القطاعات ذات أولوية، والوصول إلى التوازن المالي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة «إنفستكورب»، محمد العارضي، عن تفاؤله للفترة المقبلة وثقته باقتصاد الخليج، مؤكداً مواصلة ضخ رؤوس الأموال في المنطقة.
وقال العارضي، إن «كل مستثمر في العالم ينظر إلى الخليج اليوم، وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط كذلك، على أنها تعيش السيناريو المثالي»، مضيفاً: «لا أعتقد أن ذلك فقط بسبب أسعار النفط، وإنما بفضل الرؤى القوية والإصلاحات الجيدة التي تعيد الخليج إلى فترة النمو ما قبل (كورونا)».
[ad_2]
Source link